محمد إبراهيم أبو سنة وكلمته عن فوزه بجائزة الدولة قبل الرحيل.. ماذا قال؟

الأحد، 10 نوفمبر 2024 01:45 م
محمد إبراهيم أبو سنة وكلمته عن فوزه بجائزة الدولة قبل الرحيل.. ماذا قال؟ محمد إبراهيم أبو سنة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا صباح اليوم أحد قامات الحركة الشعرية ليس فى مصر فحسب بل فى الوطن العربى ككل، وهو الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، الذى أثرى المكتبة الشعرية الإبداعية بالعديد من المؤلفات، وتوج مشواره بالعديد من الجوائز والتكريمات آخرها كانت جائزة النيل فى الآداب لعام 2024، هي أعلى الجوائز قيمة، وتمنح لشخصية بارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.

ومع رحيل تلك القامة الكبيرة شاعرنا محمد إبراهيم أبو سنة يجعلنا نعيد إلى الأذهان ما قاله عقب فوزه بجائزة الدولة فى مايو الماضى والتى تعد بمثابة تكريم من بلده عن مسيرته فى أواخر عمره، وقال الشاعر الكبير آنذاك فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" بعدما عبر عن سعادته بهذا التقدير أنه توقع فوزه بها بعدما علّم بترشيحه إليها.

وأضاف الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، أن الجائزة تعد تقديرا لمسيرته ومشواره فى الشعر، معتبرا أن الجائزة تقدير من الدولة.

يتميز الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة بهدوء اللغة وسلاستها، وبروح ذاتية تتماشى مع قضية العشق التى فرد لها معظم قصائده، ومن أبرز سمات شعر أبو سنة القدرة الهائلة على الفرح وعلى الحب حتى فى أقصى لحظات الغضب والتمرد التى تفور بها الكثير من قصائده.

ولد الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة فى 15 مارس من عام 1937، فى محافظة الجيزة، وحصل على ليسانس كلية الدراسات العربية جامعة الأزهر عام 1964م، وعمل محرراً سياسياً بالهيئة العامة للاستعلامات في الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 "إذاعة البرنامج الثانى"، وفى عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافى، وعمل نائباً لرئيس الإذاعة المصرية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984.

صدر للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة إثنا عشر ديوانا من الشعر ومسرحيتان شعريتان وعشر دراسات أدبية، وصياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمني عبر العصور، ومن من دواوينه: قلبي وغازلة الثوب الأزرق 1965 ، أجراس المساء 1975، ومن أعماله الشعرية: رماد الألسنة الخضراء 1985 ، شجر الكلام 1990، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، موسيقى الأحلام، وغيرها الكثير، كما كتب مسرحيتى "حصار القلعة، حمزة العرب".
و رحل عن عالمنا منذ قليل الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، عن 87 عاما، وهو مواليد عام 1937، مدينة الصف، محافظة الجيزة، وستقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، والدفن بمقبرة الأسرة بالسادس من أكتوبر، وسيقتصر العزاء على أداء مراسم الجنازة بحسب وصيته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة