نشرت صفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيس بوك منشورا يوضح كيف يسير البطاركة على طريق واحد في خدمة الكنيسة ووضع حجر الأساس، وذلك قرب الذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني خليفة القديس مارمرقس الـ118.
جاء المنشور موضحا أن مارمرقس الرسول، مؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هو من أنشأ أول كنيسة في مصر، لتكون منارة للإيمان في أرضها، وعلى مدى القرون، ظلت تلك الكنيسة أساسا للعبادة والخدمة الروحية.
وفي عصرنا الحديث، وتحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني تمتد أيدي البناء لتأسيس العديد والعديد من الكنائس، داخل مصر وخارجها، كما دشن المئات من الكنائس ليواصل بذلك مسيرة البناء الروحي والجسدي ويظل مارمرقس فرحا بما تركة لأولاده من إيمان.
وقد جاء منشور آخرعلى نفس النهج، وقد كان مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، فتح بيته لكل من لجأ إليه، سواء كان هارباً من الخوف، أو محتفلاً بإيمانه، أو فاقداً للمأوى، فكان بيته ملاذاً مفتوحاً للجميع، يجمع فيه المحبة والرعاية.
وعلى خطى مارمرقس، يسير البابا تواضروس الثاني، الذي جعل الكنيسة مكاناً يجد فيه كل محتاج أمانه، بأسلوب حديث ورؤية شاملة فقد نظم قداسته خدمة أخوة الرب للحفاظ على كرامة المحتاجين، وأسس نظام "بنت الملك" لرعاية الفتيات ومساعدتهم في الزواج، بجانب العديد من الأنظمة التي تلبي احتياجات شعب الكنيسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة