أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، نجاح خفض مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، حيث شهد العام الدراسي الجديد استحداث 98 ألف فصل إضافي إلي فصول العام الماضي، دون أي كلفة إضافية علي الدولة، من خلال حلول فاعلة، مما أدي إلي خفض الكثافات الطلابية إلي معدلات أقل من 50 طالبا في الفصل الواحد باستثناء 46 مدرسة فقط جار العمل علي إيجاد الحلول المناسبة لكل منهم، وسيتم الانتهاء منهم العام القادم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، والتي تناقش 3 طلبات مناقشة عامة موجهة لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف.
وقال "عبد اللطيف" إن بعض الأماكن كانت تزيد الكثافة فيها عن 150 طالبا، لكن أغلبها تصل إلي 60 طالبا، وهو التحدي الذي استجوب الوقوف عنده وبحث حلول جذرية فلا يمكن نستهدف تحقيق البناء في فصل دراسي يدخله معلمه بكثافة طلابية أكثر من 150 طالبا، وشملت الحلول استغلال غرف الكنترول بتحويلها إلي غرف دراسية، قائلا: لم نلغي غرف الكنترول فهي ذات أهمية كبري، لكن أخذنا الفصل الذي كان غير مستغل خلال الفترة الدراسية".
وأضاف "عبداللطيف" أن الحل الثاني الذي لجأت إليه الوزارة فكرة الفترات، فهناك مدارس حكومية ثانوية مجهزة علي أعلي مستوي بشاشات ذكية الأحدث في العالم بواقع 2500 مدرسة، فضلا عن اتصالها بالإنترنت، فقررنا بالتنسيق مع هيئة الأبنية أن تكون الفترة الصباحية للتعليم الإعدادي والمسائية للثانوي، والمدارس الإعدادية خصصت للتعليم الابتدائي.
ولفت "عبد اللطيف"، إلي أن كل إدارة تعليمية تطبق المنظومة طبقا لطبيعة الإدارة التابعة لها في ضوء السياسات الرئيسية المقررة من قبل الوزارة، ولا يتعدى نقل الطالب بواقع 1 كم بالنسبة للمرحلة الابتدائية، و2 كم للمرحلة الثانوية.