قال الدكتور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، و وزير الزراعة والغابات السودانى الأسبق أن تحول النظم الغذائية والزراعية فى المنطقة العربية يجب أن تكون نظم أكثر استدامة وشمولا وكفاءة بات أمرا ملحا وضروريا لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي العربى المستدام وتحسين التغذية.
أضاف الدخيرى، خلال فعاليات المنتدى الثقافى العلمي الرابع لـ مركز البحوث الزراعية، أنه لابد من تكثيف الجهود على المستويين القطرى والإقليمى لمعالجة تحديات تحول النظم الغذائية والزراعية وجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود وتحويلها إلى فرص تسهم إيجابا فى وصولنا نحو مستقبل أمن غذائيا وخال من الجوع فى ظل تحديات عدة وعلى رأسها ندرة المياه وتدهور الأراضى ومجابهة التصحر والتغير المناخي والتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية التى تحول دون تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع والذى يتطلب تظافر الجهود من اجل الحد من تفاقمها والتقليل من تداعياتها السلبية على تحول النظم الغذائية والزراعية والأمن الغذائى، وبما يحقق الأمن والاستقرار لمصر والدول العربية وأن السودان يمثل فرصة جاذبة للاستثمار رغم الصعوبات التى تواجه.
ركزت محاضرة على أطر وتحديات تطبيق التكنولوجيا لتحقيق تحول النظم الغذائية وشمل ذلك تعريفات وتصنيفات مكونات تطبيق التقانه وهي التقانة نفسها فى بعد الفعالية والكفاءة، من حيث درجة التطور، البيئة المحيطة الاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة النظام السائد من حيث إنه خاص أو عام.