قال النائب محمد فريد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن منظومة القسائم المدرسية التي تقدم بدراسة متكاملة حولها، لديها القدرة على تحقيق تأثير إيجابي ملحوظ على القطاع التعليمي في مصر، لاسيما وأن هذا النظام يتيح فرضا جديدة وأفضل للفئات الأكثر فقرًا، ويعزز من تمكينهم ويشجعهم على الانخراط في العملية التعليمية.
وأضاف "فريد" في الدراسة المقدمة منه ومنظورة أمام لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد نبيل دعبس، أنه بفضل القسائم المدرسية، يمكن للأسر ذات الدخل المحدود توجيه مواردها نحو تحصيل تعليم أفضل لأبنائها، مما يعمل على تحسين مستوى التعليم العام، فضلا عن أنه يتيح للحكومة فرصة لركزتها على رقابة الجودة والمتابعة من خلال توجيه جهودها نحو تحسين مستوى التعليم وضمان جودته، يمكن للحكومة تحقيق تقدم كبير في نظام التعليم الوطني.
وتابع "فريد" أن هذا بالتأكيد سيؤدي إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب وزيادة مستوى التعليم في مصر.
ونوه عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن نظام القسائم المدرسية مشجعًا لاستثمارات القطاع الخاص في مجال التعليم، فعندما يتم تحسين جودة التعليم وتوفير فرص متساوية للتعليم، يمكن للشركات الاستفادة من موارد بشرية مدربة بشكل جيد وذلك من خلال توظيف الخريجين المهرة.
ولفت محمد فريد، إلي أن تنفيذ منظومة القسائم المدرسية يمكن أن يساهم في تخفيض العجز في الفصول الدراسية ونقص المعلمين بفتح الباب أمام المدارس الخاصة والمؤسسات التعليمية الأخرى للمشاركة في نظام القسائم. يمكن توفير المزيد من الفصول وتوظيف المزيد من المعلمين، مما يحسن بشكل كبير من نسبة الطلاب إلى المعلمين ويساعد في الحد من تسرب التعليم.
