يحتفل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي غدا بالعيد 28 لرسامة الأنبا إرميا بيد صاحب القداسة البابا شنودة الثالث، إذ يمثل تاريخ رسامته بداية عمل دئوب في حياة الكهنوت.
وقد ولد الأنبا إرميا 15 نوفمبر 1959م وأكمل دراستہ حتى حصل على بكالوريوس الصيدلة جامعة القاهرة 1982م، وبعد أن أتم خدمتہ العسكرية عام 1983م، دخل إلى دير مارمينا بمريوط الإسكندرية، بغرض الرهبنة في 3 إبريل 1984م، وترهب بعدها بأربعة أعوام على يد قداسة البابا شنودہ الثالث.
وبدأ الأنبا إرميا منذ دخوله الدير في رحلة عطاء إنسانى مختلفة ومبكرة، حيث أسس مركزًا للتوثيق والحفظ والترميم والميكروفيش Microfiche للمخطوطات في دير مارمينا 1985-1990.
وتمت رسامته قسا بيد البابا شنودة في 14 نوفمبر 1996، ليحل بذلك العيد 28 لبداية رحلته في الكهنوت، والتى اتصل معها رحل عطاء كنسي مختلفة إذ التحق بسكرتارية البابا شنودة، وظل بها حتى مارس 2012، أسس وترأس مركز البابا شنودة التكنولوجي في عام 2000، وأسس المركز الثقافي القبطي بمصر COCC عام 2008، ثم مثيلہ في أمريكا 2010، وكذلك في ألمانيا 2015.