قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ان اختيار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب "مات جيتز" لمنصب وزير العدل فى حكومته القادمة قرار"مثير للفتنة" وأكدت الصحيفة أن جايتز يتبنى "نظرية مؤامرة مُعادية للسامية".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن أعضاء مجلس الشيوخ، من كلا الحزبين، اندهشوا من ترشيح جيتز لقيادة وزارة العدل، وسط توقعات بأن يواجه عراقيل فى مجلس الشيوخ خلال إجراءات التصديق على ترشيحه.
ومنذ إعلان ترشيحه، تصدر جيتز عناوين الأخبار التى أشارت إلى خلافاته مع اليهود والمنظمات اليهودية، كما تم التحقيق معه بتهمة "الاتجار بالجنس".
وسارعت الجماعات اليهودية البارزة إلى انتقاد القرار، متهمة إياه بأنه "معادٍ السامية"، وقالت اللجنة اليهودية الأمريكية: "فى وقت نشهد مستويات تاريخية من مُعاداة السامية، نحتاج إلى شخص يقود وزارة العدل يمكنه التصدى لمُعاداة السامية، وليس الترويج لها".
وتابعت: "إن تاريخ مات جيتز فى الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، بما فى ذلك ترويجه لنظريات المؤامرة المُعادية للسامية، يجب أن يكون سبباً كافياً لاستبعاده، خاصةً أنه يترشح ليكون على رأس مسؤولى إنفاذ القانون فى الولايات المتحدة".
وحثت اللجنة ترامب على "إعادة النظر فى هذا الترشيح، وإلا فإنه سيتعين على مجلس الشيوخ تحمل مسؤولية رفضه".
من جهته، انتقد رئيس "رابطة مكافحة التشهير"، وهى منظمة يهودية غير حكومية تدعم إسرائيل، ما قال إنه "تاريخ طويل من تورط جيتز فى مُعاداة السامية".
وأضاف جوناثان جرينبلات: "بدءاً من تصويته ضد قانون التوعية بمُعاداة السامية إلى دفاعه عن نظرية الاستبدال العظيم، ودعوته لأحد منكرى (الهولوكوست) كضيف فى خطاب حالة الاتحاد لعام 2018".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة