عقد مركز النيل للإعلام في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، ندوة إعلامية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة بكلية الزراعة جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور أسعد دربالة عميد كلية الزراعة جامعة طنطا، الدكتور عادل هلال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ودكتور محمد السيد العميد السابق لكلية الزراعة.
حاضر بالندوة الدكتور طارق مصطفى العميد السابق لكلية العلوم جامعة طنطا، والذى بدأ حديثه بتوضيح المقصود بالتغيرات المناخية وتاريخها والمؤشرات الدالة عليها ومنها الازدياد المطرد فى درجات الحرارة وتغير توزيع متوسط درجات الحرارة ومعدلات سقوط الأمطار وازدياد العواصف والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد في القطب الشمالي مما أدى إلى تهديد المناطق الساحلية والجزر.
كما أشار إلى تغير فى الأنماط المناخية مثل الطقس المتقلب وتغيير المواسم واختلال التوازن البيئي، كما أكد أيضا على أنه يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلي حدوث تغيرات مناخية هى "عوامل خارجية، عوامل جيولوجية، عوامل جوية، التغيرات في الغلاف الجوي، عوامل بشرية".
أشار إلى النتائج المترتبة على التغيرات المناخية وهى انخفاض في كمية هطول الأمطار في أماكن معينة وزيادتها فى أماكن أخرى، تدهور التنوع البيولوجي، زيادة تكرار الكوارث الطبيعية، تهديد الأمن الغذائي، انقراض أنواع من النباتات والحيوانات، هجرة الكائنات الحية، تراجع المحاصيل الزراعية.
وأوضح أن لتلافى كل هذه المشاكل كانت الحلول رفع الوعي والتثقيف البيئى كأساس للتغيرات المناخية، التشجيع على توفير الطاقه، تقليل الملوثات قبل انتشارها في الغلاف الجوي، تقليص الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة، استغلال مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كبديل آمن للطاقة، مساعده الدول النامية في مواجهة التحديات المناخية، لذلك وجب إعادة التدوير وزيادة زراعة الأشجار واللجوء للطاقة النظيفة والمتجددة والممارسات الصديقة للبيئة.