قالت الشرطة البريطانية إن لصوص اقتحموا أراضى قلعة وندسور، مقر إقامة الملك تشارلز الثالث الواقعة في غرب العاصمة البريطانية لندن، وسرقوا سيارتين من الأراضي الملكية، في انتهاك كبير للأمن.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية وقع الحادث فى 13 أكتوبر، لكن وسائل الإعلام تناقلت الخبر امس الاثنين.
وقالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن عملية السطو حوالي الساعة 6:45 مساءً بالتوقيت الشرقي) وأن الجناة دخلوا مبنى مزرعة على أرض ملكية. وقال بيان الشرطة إن المشتبه بهم هربوا بشاحنة "بيك آب" سوداء من طراز إيزوزو ودراجة رباعية حمراء مضيفا أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص وأن التحقيق لا يزال مستمرا.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن رجلين ملثمين تسلقا سياجًا يبلغ ارتفاعه 6 أقدام ما يعادل 1.83 متر لدخول أرض كراون إستيت وهي ضمن الاراضي التابعة لقلعة ويندسور، ثم استخدما الشاحنة المسروقة لتحطيم بوابة أمنية والفرار من مكان الحادث.
وعلى الرغم من أن قلعة وندسور هي أحد مساكن الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، إلا أن الاثنين لم يكونا يقيمان في القلعة وقت وقوع حادث السطو حيث كان تشارلز في اسكتلندا ولم يعد إلى لندن إلا في اليوم التالي.
واشار التقرير الى ان أمير وأميرة ويلز الامير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة يعيشان في في Adelaide Cottage، وهو منزل مصنف من الدرجة الثانية مكون من أربع غرف نوم ويقع أيضًا في أراضي قلعة وندسور، ومن المحتمل أن يكونوا في المنزل ليلة الاختراق الأمني.
هذه ليست المرة الاولي التي يتم فيها اختراق اراضي ويندسور، ففي يوم عيد الميلاد 2021، اقتحم رجل أراضي قلعة وندسور مسلحًا بقوس ونشاب في محاولة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت في المقر الملكي في ذلك الوقت.
ولم تصب الملكة الراحلة بأذى، على الرغم من أن الاقتحام أثار تساؤلات جدية حول أمن القصر، خاصة عندما تبين أن محاولاتها المتكررة لطلب المساعدة تم تجاهلها.
وتم الحكم على جاسوانت سينج تشيل، الذى كان يبلغ من العمر 19 عامًا عندما حاول قتل الملكة الراحلة بالسجن تسع سنوات في عام 2023.
