عندما تولى الرئيس الأمريكى السابق والمنتخب حديثا، دونالد ترامب، الحكم لأول مرة فى عام 2017، كانت الصين أحد الأهداف الرئيسية له خلال وجود فى البيت الأبيض، وأشعل ما يسمى بالحرب التجارية مع ثانى أكبر اقتصاد فى العالم من خلال فرض التعريفة الجمركية.
ووفقا لتقرير سابق لموقع أكسيوس، قال إن سياسة ترامب إزاء الصين قد انقسمت إلى شقين، الأول سياسات قادها ترامب بشكل شخصى، والسياسات التي أشرف عليها مسئولون لديهم خبرة فى الصين.
وخلال إدارته الأولى، اتخذ الرئيس ترامب عدد من الإجراءات تجاه الصين على النحو التالى:
2017:
مثلما وعد ترامب فى حملته الانتخابية، قام برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية التي تقدر بمليارات الدولارات، مما أشعل حربا تجارية امتدت طوال أغلب رئاسة ترامب.فى عام
2018
: بدأ نهجا حكوميا شاملا يتضح من خلال البنود التالية:الموافقة على إطار عمل لاستراتيجية الأمن القومى المتعلقة بمنطقة الهند والباسيفك، وبدأت سياسة ترامب إزاء الصين تتضح.
غيرت القيادة الأمريكية فى الصين اسمها إلى قيادة الهند والباسيفك فى خطوة تم اعتبارها بأنها تسعى لمواجهة صعود الصين.
أطلقت وزارة العدل الأمريكية ما يسمى بـ "مبادرة الصين"، وهى جهود تسعى لـ "تعطيل أنشطة الصين السرية فى الولايات المتحدة".
2019
: أصبحت الصين أكثر صرامة مع الصين، واتهم وزير الخارجية فى هذا الوقت مايك بومبيو الحزب الشيوعى الصينى بالسعى للهيمنة الدولية. إلا أن رغبة ترامب فى التوصل إلى اتفاق تجارى مع الصين منعت مسئولي الإدارة من فرض عقوبات على مسئولين صينيين بزعم تورطهم فى انتهاكات حقوقية.
2020
: هو العام الذى شكل جوانب كثيرة من العلاقات الأمريكية الصينية.فبعد سنوات من التعريفة والجمارك، تم تقيع الاتفاق الاتجارى "المرحلة 1" فى يناير، الذى منح ترامب انتصارا دعائيا.
لكن بعد تفشى وباء كورونا، تبنى ترامب لوم الصين فى انتشار الفيروس حول العالم، حتى أنه وصفه بفيروس الصين، مما أدى إلى تفاقم العنصرية المناهض للصين فى الولايات المتحدة وتزايد استهداف الأمريكيين من أصل آسيوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة