"الأمل لا يخيب أبدًا".. عنوان كتاب بابا الفاتيكان الجديد.. أشار فيه لأول مرة لـ إبادة جماعية فى غزة على أيدى إسرائيل ويدعو للتحقيق.. أشاد باستقبال أوروبا للاجئين بعد حرب أوكرانيا.. ويدعو للاستجابة لصرخة الأرض

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 04:00 ص
"الأمل لا يخيب أبدًا".. عنوان كتاب بابا الفاتيكان الجديد.. أشار فيه لأول مرة لـ إبادة جماعية فى غزة على أيدى إسرائيل ويدعو للتحقيق.. أشاد باستقبال أوروبا للاجئين بعد حرب أوكرانيا.. ويدعو للاستجابة لصرخة الأرض بابا الفاتيكان البابا فرنسيس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الأمل لا يخيب أبدا".. عنوان كتاب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، والذي يتناول فيه مواضيع مثل الأسرة والهجرة وأزمة المناخ والتقنيات الجديدة والسلام، وأشار فيه لأول مرة إلى "الإبادة الجماعية" فى غزة.

وأشار بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، للمرة الأولى، إلى اتهامات بالإبادة الجماعية فى غزة فى إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية فى القطاع، ويدعو إلى إجراء تحقيق، وقال البابا فرانسيس إن "ما يحدث في غزة، والذي يبدو، وفقا لبعض الخبراء، يحمل سمات الإبادة الجماعية، يجب التحقيق فيه بعناية لتحديد ما إذا كان يقع ضمن التعريف الفني الذي يتبناه القانونيون والمنظمات الدولية".

وكثيراً ما ينعى البابا فرانسيس الضحايا المدنيين في غزة، كما أنه يطالب بإنهاء تلك الحروب وتحقيق السلام، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها علناً مصطلح الإبادة الجماعية في سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضى الفلسطينية.

ووفقا لصحيفة لا ستامبا الإيطالية ، فقد أكد البابا فى كتابه أنه من الضروري للغاية معالجة الأسباب التي تسبب الهجرة في بلدان الأصل، وبهذا المعنى، يؤكد أنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه هذا التحدي بمعزل عن غيرها،  أو بسياسات مقيدة بدافع الخوف أو المصالح الانتخابية.

وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أشاد باستقبال اللاجئين في أوروبا، كما يلقي نظره على أفريقيا، مستنكرا "الاستعمار الاقتصادى" ويدعو الحكام إلى "ممارسة سياسة جيدة" والتصرف "بطريقة شفافة وصادقة ومتطلعة إلى الأمام وفي خدمة الجميع"، وخاصة الأكثر ضعفا.

كما سلط البابا فرانسيس الضوء على أهمية تعزيز الهجرة "المدارة بشكل جيد"، والتي يمكن أن تساعد في حل "الأزمة الخطيرة الناجمة عن انخفاض معدلات المواليد"، وخاصة في أوروبا، طالما أن التنمية المتكاملة للمهاجرين مضمونة ولم يعد يتم أخذهم في الاعتبار. "مواطنون من الدرجة الثانية".

ويضع بابا الفاتيكان  أمله في الحوار بين الأجيال لتعزيز رعاية "البيت المشترك"، مشيدًا في الوقت نفسه بالمبادرات التي يقوم بها الشباب لتحقيق "عالم أكثر عدلاً وصديقًا للبيئة"، كما حذر من أن "من لا يعرف تاريخه محكوم عليه بإعادته"، في إشارة إلى "الحرب العالمية الثالثة" التي مركزها أوروبا.

وفي النص الذي عرضته الصحيفة الإيطالية، حدد بابا الفاتيكان  أيضًا أن " الرجاء له دائمًا وجه إنساني"، وأن اليوبيل القادم 2025 سيكون الأول الذي سيتميز بتقنيات جديدة وسيقام "في خضم ثورة حالة طوارئ مناخية مثل تلك التي نعيشها حاليًا.

ولذلك يدعو إلى اعتماد أنماط حياة مستدامة، والتفكير في التأثير الأخلاقي للتكنولوجيات والاستجابة لـ"صرخة الأرض".

وفى نهاية الكتاب، شدد بابا الفاتيكان  على أن الرجاء يجب أن يكون "المرساة والشراع" الذى يقود نحو مستقبل "أكثر أخوية من ذلك الذي نحلم به، حيث تسود كرامة الإنسان على كل الانقسامات وتتناغم مع أمنا الأرض.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة