أعلن البابا فرانسيس أنه سيتخلى عن الطقوس الجنائزية التقليدية والمتقنة التي اتبعها أسلافه في خطوة قد تؤدي إلى تحديث الكنيسة الكاثوليكية، للطقوس الدفن، حيث أنه اختار تابوت خشبى عادى بسيط ، بدلا مما هو متعارف عليه من دفن البابا في 3 توابيت متشابكة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وأشارت صحيفة يو سى أو الإيطالية إلى أن بابا الفاتيكان البالغ من العمر 87 عامًا قرر أن يُدفن في تابوت خشبي مطلي بالزنك، مخالفًا بذلك تقليدًا عمره قرونًا يقضي بوضع الباباوات في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وأعلن الفاتيكان عن قداس جديد أمس الأربعاء يعكس رؤية البابا فرانسيس لكنيسة أكثر تواضعًا، قائلا إن "يجب أن يؤكد الطقس المتجدد أيضًا على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة كاهن وتلميذ للمسيح وليست جنازة رجل قوي في هذا العالم".
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون البابا أول بابا منذ أكثر من قرن يتم دفنه خارج أراضي الفاتيكان، حيث أنه وقد طلب دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي كنيسة كان يزورها كثيرًا للصلاة قبل رحلاته الدولية وبعدها.
وكان آخر بابا دُفن خارج الفاتيكان هو ليو الثالث عشر عام 1903، والذي يرقد في بازيليك القديس يوحنا لاتران في روما.
وفي العام الماضي، أعرب فرانسيس عن رغبته في تبسيط طقوس الجنازة المعقدة والطويلة المستخدمة تقليديا للباباوات.