الصحف العالمية: ترامب يختار سكوت بيسنت وزيرا للخزانة ويبحث تعيين مبعوثا خاصا لحرب أوكرانيا.. وصاروخ روسيا الجديد هدفه تخويف الغرب.. أنجيلا ميركل تعرب عن مخاوف هائلة من دور إيلون ماسك فى الحكومة الأمريكية

السبت، 23 نوفمبر 2024 02:10 م
الصحف العالمية: ترامب يختار سكوت بيسنت وزيرا للخزانة ويبحث تعيين مبعوثا خاصا لحرب أوكرانيا.. وصاروخ روسيا الجديد هدفه تخويف الغرب.. أنجيلا ميركل تعرب عن مخاوف هائلة من دور إيلون ماسك فى الحكومة الأمريكية ترامب - ايلون ماسك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واختيار ترامب سكوت بيسنت وزيرا للخزانة

الصحف الأمريكية:


إدارة ترامب الثانية..الرئيس المنتخب يختار الملياردير سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
رشح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الملياردير سكوت بيسنت لتولى منصب وزير الخزانة، وهو أحد أهم المناصب فى الإدارة الأمريكية.

وقال ترامب فى بيان معلنا قراره: إن سكوت لديه تأييد قوى لأجندة أمريكا أولا. وعشية الذكرى الـ 250 لبلادنا العظيمة، سيساعد فى البدء فى عصر ذهبى جديد للولايات المتحدة فى الوقت الذى نعزز فيه مكاننا كاقتصاد يقود العالم ومركز الإبداء وريادة الأعمال ووجهة لرأس المال، مع الحفاظ دائما ودون شك على الدولار الأمريكى باعتباره العملة الاحتياطية للعالم.

وتابع ترامب فى بيانه قائلا: إنه على العكس من الإدارات السابقة، فإنهم سيحرصون على ألا يتخلف أى أمريكى فى الطفرة الاقتصادية القادمة والأعظم، وسيقود سكوت الجهود من أجله ومن أجل شعب الولايات المتحدة العظيم.

وكان بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما قد قدم المشورة لترامب بشأن السياسة الاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، وهو مؤسس صندوق التحوط Keu Square Fund Managment، والذى بدأه رجل الأعمال جورج سورس، أحد كبار المتبرعين للديمقراطيين. وبرز بيسينت فى الشركة لقيادته جهودا للرهان ضد الجنيه الاسترلينى والين اليابانى، والتى حققت للشركة مليارات الدولارات من الأرباح.

وتقول شبكة "سى إن إن" إن وزير الخزانة، أحد المناصب البارزة فى الحكومة الأمريكية، ويقدم المشورة للرئيس حول الأمور الاقتصادية والمالية بما فى ذلك الضرائب والإنفاق. ويُنظر إلى المنصب باعتباره أعلى وظيفة مالية فى أى إدارة، وأصبح بمصابة جائزة للمتبرين الكبار من وول ستريت.

ولو تم التصديق على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فإن الأيام الأولى لبيسنت فى المنصب ستواجه تحديات أكثر من المعتاد، حيث سيواجه ضغوطا للتعامل مع أزمة سقف الدين الفيدرالى، والبنود منتهية الصلاحية فى قانون الضرائب الذى أقره الجمهوريون عام 2017 إلى جانب وعود ترامب الانتخابية.

واشنطن بوست: صاروخ روسيا الجديد هدفه تخويف أوكرانيا والغرب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن روسيا، بإطلاقها صاروخا باليستيا جديدا ذى قدرات نووية على أوكرانيا، فإنها تهدد كييف وحلفائها الغربيين بهدف وقف الضربات الأوكرانية لأهداف على الأراضى الروسية بأسلحة قدمها الغرب.

وذكرت الصحيفة أن الهجوم على مدينة دينبرو قد أثار المخاوف فى الغرب بشأن حدوث تصعيد كبير فى الحرب، ودفع روسيا للمطالبة بقدرات دفاع جوى جديدة من واشنطن للمساعدة فى اعتراض هذا النوع من الصواريخ الروسية.

إلا أن المحللين والمسئولين فى أوكرانيا والغرب يقولون إنه فى حين أن الهجوم كان مصحوبا بزيادة كبيرة فى بيانات التهديد، إلا أنه فى النهاية ليس أكثر من تهديد من قبل الكرملين.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الناتو فرح دخل الله، قولها إن موسكو تهدف إلى تخويف من يدعمون أوكرانيا، مضيفة أن استخدام هذه القدرات لن يغير مسار الحرب أو يردع حلفاء الناتو عن دعم كييف.

وأطلقت الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الروسى. وقالت إن الصاروخ حلق بسرعة تضاعف 11 مرة سرعة الصوت واستغرق 15 دقيقة للوصول إلى دنيبرو من منطقة أستارخان الروسية الساحلية. وكان يحمل رؤوس حربية، كل واحد منها يحتوى على ست ذخائر إضافية.

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن الهجوم هو اختبار للسلاح، ردا على قرار إدارة بايدن الأخير السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أتماكز الأمريكية التى يصل مداها إلى 190 ميل داخل روسيا.

وقالت واشنطن بوست إن المراقبين يشككون فيما إذا كانت روسيا تمتلك ما يكفى من الصواريخ لشن مثل هذه الضربات بانتظام، وقالوا إن الهجوم ربما كان مدفوعا بمخاوف حقيقية فى روسيا بشأن كيفية مواصلة إمداد الخطوط الأمامية إذا تمكنت أوكرانيا من استهداف مستودعات الأسلحة الرئيسة ومواقع الدعم الخلفى الأخرى بالصواريه الغربية.

وقال ميخايلو بودولياك، مستشار المكتب الرئاسي الأوكراني: "هذه بالتأكيد محاولة لترهيب الغرب ومحاولة لإجبار الغرب على عدم مساعدة أوكرانيا. ولكن من ناحية أخرى، هذا أيضًا مظهر من مظاهر الذعر المطلق الذي يشعر به بوتين نفسه".

الصحف البريطانية:


جارديان: ترامب يبحث تعيين مبعوثا خاصا للحرب الروسية الأوكرانية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يدرس تعيين ريتشارد جرينيل، رئيس استخباراته السابق، مبعوثا خاصا للصراع بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما ذكرت أربعة مصادر مطلعة على خطط الانتقال.

وأشارت الصحيفة إلى أن جرينيل، الذى عمل سفيرا لدى ألمانيا فى عهد ترامب وتولى منصب القائم بأعمال مدير الاستخارات الوطنية، سيلعب دورا بارزا فى جهود الرئيس المنتخب لوقف الحرب لو تم التصديق على ترشيحه لهذا المنصب.

وفى حين أنه لا يوجد حاليا مبعوثا مخصصا لحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر فى استحداث المنصب، وفقا لأربعة مصادر رفضت الكشف عن هويتها.

وقالت المصادر إن ترامب قد يقرر فى النهاية عدم تعيين مبعوث خاص للصراع فى اوكرانيا، رغم أنه يفكر بقوة فى القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار شخصا أخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن جرينيل سيقبل تولى المهمة.

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب فى أوكرانيا، لكنه لم يذكر كيف سيفعل ذلك.

يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد الحرب تصعيدا كبيرا فى الأيام الأخيرة بعد موافقة الولايات المتحدة على استخدام أوكرانيا أسلحة الغرب طويلة المدى داخل الأراضى الروسية، ورد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على ذلك بتحديث العقيدة النووية الروسية وشن هجوم باستخدام صاروخ باليتسى جديد فى أوكرانيا.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إننا سنواصل اختبارات الصواريخ الباليستية الفائقة السرعة، واتخذنا بقرار ببدء إنتاج الصاروخ الجديد على نطاق واسع.

وأضاف أن لا أحد آخر في العالم لديه سلاح مثل الصاروخ الباليستي الروسي "أوريشنيك"، وتطوير الأنظمة الصاروخية الباليستية أمر حيوي في ظل التهديدات الجديدة.

وتابع بوتين أنه لدى روسيا إمدادات من الأنظمة الجاهزة للاستخدام مثل الصاروخ الباليستي "أوريشنيك".


أنجيلا ميركل تعرب عن مخاوف هائلة من دور إيلون ماسك فى الحكومة الأمريكية


أعربت مستشارة ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل عن مخاوف كبيرة من تولى الملياردير الأمريكى إيلون ماسك دورا فى الحكومة الأمريكية المقبلة، مشيرة إلى أن السياسة يجب أن يحكمها توازنا بين المواطنين الأقوياء والعاديين.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ميركل، التى أثارت فى مذكراتها الجديدة مخاوف بشأن النظام الديمقراطى الغربى مع تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، قد أعربت عن مخاوف عميقة بشأن الدور الكبير الذى سيلعبه إيلون ماسك فى إدارة ترامب.

  وقالت ميركل، التى منحها البعض خلال الفترة الأولى لترامب وصف زعيمة العالم الحر الذى عادة ما يحمله رؤساء أمريكا، إن توليها الحكم على مدار 16 عاما قد علمها أن المصالح التجارية والسياسية يجب أن تبقى فى توازن.

وفى مقابلة لها مع مجلة دير شبيجيل الألمانية، وردا على سؤال على ما إذ كان التحدى الذى يمثله ترامب قد زاد منذ أن تم انتخابه لأول مرة فى 2016، أجابت مركل قائلة إن هناك تحالفا واضح بينه وبين الشركات الكبرى من وادى السليكون التى لديها نفوذ هائل عبر العاصمة.
وقد أوكل ترامب لإيلون ماسك، الذى  كان يقدم مشورة للرئيس الأمريكى المنتخب حول إدارته الثانية، مهمة وزارة أنشئت حديثا لتحقيق الكفاءة الحكومية مع فيفك راماسوامى. وقالت ميركل إن التشابكات المالية لإيلون ماسك جعلت هذا التعيين إشكاليا للغاية.

وذهبت إلى القول: لو أن شخص مثله يمتلك 60% من كل الأقمار الصناعية الموجودة فى الفضاء، فإن هذا ينبغى أن يكون مبعث قلق خطير لنا إلى جانب القضايا السياسية. فالسياسات يجب أن تحدد التوازن الاجتماعى بين المواطنيين الأقوياء والعاديين.

وأشارت ميركل إلى أنه خلال الأزمة المالية فى عام 2008، وخلال فترتها الأولى كمستشارة المانية، كان المجال السياسى هو السلطة النهائية التى يمكن أن تصحح الأمور بإجراءات مثل تدابير الإنقاذ إلى جانب اللوائح الجديدة.

وقالت ميركل، التى ستصدر مذكراتها لثلاثاء المقبل فى 700 صفحة، لو أن السلطة النهايبة تتأثر بشدة بالشركات، سواء من خلال قوة رأس المال أو الإمكانات التكنولوجية، فإن هذا تحدى غير مسبوق لنا جميعا.

مسئول بالبنتاجون: أسلحة أمريكا ليست جيدة بما يكفى لمواجهة التهديد النووى الروسى
اعترف أحد كبار مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الإصلاح الذى تخطط له واشنطن لإستراتيجيتها الخاصة بالأسلحة النووية ربما لا تكون كافية لمواجهة تهديدات الصين وروسيا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، فإن ريتشارد جونسون، الذى يشرف على السياسة النووية بالبنتاجون، إن الخطط الحالية كان يمكن تعزيزها لتعكس العمل الذى يتم اتخاذه من قبل موسكو وبكين..

وأشار جونسون فى كلمة أمام أحد مراكز الأبحاث إلى أنهم الآن فى عالم حيث يواجهون منافسون نوويون متعددون، العديد من الدول التى تنمى وتنوع وتحدث ترسانتهت النووية، مما يضع الأولوية للأسف للدور الذى تلعبه هذه الأسلحة النووية فى ترساناتهم الوطنية للأمن القومى.

وجاءت تلك التصريحات بعد أن قال البيت الأبيض أنه لن يغير الوضع النووي للولايات المتحدة بعد أن خفضت روسيا عتبتها الخاصة لشن ضربة نووية.

وجاء تحديث العقيدة النووية الروسية بعد قرار واشنطن السماح لأوكرانيا ضرب الداخل الروسى بصواريخ أتماكز لأمريكية طويلة المدى.

وتعمل الولايات المتحدة على تحديث رادعها النووي منذ بعض الوقت، بما في ذلك خطط لنشر أسلحة نووية في قاعدة جوية في بريطانيا. وحرصت واشنطن على توفير المزيد من القنابل النووية التي يتم إسقاطها جواً والغواصات القادرة على حمل رؤوس نووية في أي وقت.

كما يتم إنتاج متغيرات أحدث من القنبلة B-61 كجزء من "مراجعة الوضع النووي" لعام 2022.

وقال جرانت شنايدر، نائب مدير الاستقرار الاستراتيجي في هيئة الأركان المشتركة: "يتعين علينا من أجل الاستعداد لثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، أن نقوم تحديث قواتنا النووية، والقيادة والسيطرة النووية، والبنية الأساسية المرتبطة بها والتي ستسمح لنا بالمرونة والتكيف بمرور الوقت مع ظهور تحديات جديدة، سواء كانت تهديدات جديدة أو تغييرات محتملة أو تأخيرات في تحديثنا".


بولندا: حرب أوكرانيا تدخل مرحلة حاسمة وتهديد الحرب العالمية خطير وحقيقى
قال رئيس وزراء بولندا إن الحرب فى أوكرانيا تدخل مرحلة حاسمة مع شن روسيا هجوم بصاروخ باليستى جديد ، مما يظهر أن التهديد بصراع عالمى خطير وحقيقى، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.

وجاء تحذير دونالد توسك فى الوقت الذى عقد فيه الناتو ومسولو أوكرانيا محادثات طارئة على خلفية إطلاق موسكو صاروخا صوتيا جديد فى هجوم على منطقة دينبرو.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قال إن إطلاق الصاروخ هو رد على استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية طويلة المدى على أهداف فى روسيا، وأصدر الرئيس الروسى تهديدا واضحا بأن موسكا لديها الحق فى ضرب أى بلد غربى يقدم مثل هذه الأسلحة لأوكرانيا. وتعهد بوتين بأن تواصل روسيا استخدام هذا الصاروخ الجديد فى الظروف القتالية، وهو تهديد لكل من الغرب وأوكرانيا.

وأوضح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك الخطر فى أوكرانيا، التى تشارك بولندا جزءا من حدوها، قائلا إن الحرب فى الشرق تدخل مرحلة حاسمة، ونشعر أن المجهول يقترب، مشيرا إلى أن الساعات الماضية أظهرت أن التهديد خطير وحقيقى فيما يتعلق بالصراع العالمى.
وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن العالم بحاجة لأن يظهر استجابة جدية لإطلاق روسيا الصاروخ، وأن يظهر أن هناك عواقب حقيقية. وأضاف أن وزارة الدفاع فى بلاده تعمل مع الحلفاء والشركاء لتطوير دفاعات جوية للحماية من المخاطر الجديدة التى تواجهها بلاده.

وكانت أوكرانيا قد استخدامت الأسبوع الماضى صواريخ ستورك شادو بريطانية الصنع وانظمة صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب أهداف داخل روسيا، بعد أشهر من مناشدات زيلينسكى للسماح له باستخدام الصواريخ التى يصل مداها ما بين  و150 و190 ميلا.

وردت روسيا بتصعيد تهديداتها فى الغرب. وفى يوم الخميس، والذى كان اليوم الـ 1000 لبدء الحرب الروسية الأوكرانية، وقع الرئيس الروس مرسوما بتحديث العقيدة النووية لروسيا بما يجعل أى هجوما تقليديا على روسيا من جانب دولة مدعومة بقوة نويية بمثابة هجوم مشترك على البلاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة