قالت مجلة بولتيكو، إنه على الرغم من اختفاء كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى، منذ هزيمتها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام دونالد ترامب، حيث قضت وقتا مع عائلتها وكبار مساعديها فى هاواى قبل العودة لواشنطن، إلا أنها كان تصدر تعليماتها للمستشارين وتخبر الحلفاء أن تظل خياراتها مفتوحة، سواء الترشح للرئاسة فى 2028، أو حتى الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا مسقط رأسها فى غضون عامين. وكانت هاريس قد قالت فى مكالمات هاتفية: سأبقى فى القتال.
ونقلت الصحيفة عن خمسة مصادر مقربة من هاريس قولهم، إنه من المتوقع أن تستكشف تلك الخيارات وغيرها مع عائلتها خلال موسم العطلة الشتوية. وتأتى هذه المداولات بعد أربعة أشهر استثنائية حلت فيها هاريس محل بايدن كمرشحة للحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة، لتعيد تنشيط الديمقراطيين قل أن يتعرضوا للهزيمة.
وقال مساعد سابق بحملة هاريس، إنه ليس عليها أن تقرر ما إذا كانت ستترشح لشىء من خلال الأشهر الستة المقبلة. والأمر الطبيعى هو إعداد ما يشبه الكيان الذى يمنحها الفرصة للسفر وإلقاء الخطابات والحفاظ على علاقاتها السياسية.
وتعمل هاريس ومستشاروها لتحديد متى ستهاجم دونالد ترامب كيفية القيام بذلك، وإعادة تأكيد دورها فى الحزب الديمقراطى. وقبل انتهاء فترتها كنائبة للرئيس، فإنها ستترأس جلسة التصديق على نتائج انتخابات نوفمبر التى خسرتها أمام ترامب، ثم ستظهر مرة أخرى فى حفل تنصيب الرئيس فى 20 يناير.
وقال أحد المقربين من هاريس إنه سيكون هناك رغبة لسماع صوتها، ولن يكون هناك فراغا لفترة طويلة.