قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إنه فى الوقت الذى كثف فيه الملياردير الأمريكى إيلون ماسك هجومه على بريطانيا، فإن رؤساء وزراء سابقين للملكة المتحدة يبنون علاقات معه.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ماسك كان قد كثف هجماته على بريطانيا منذ انتخاب حكومة حزب العمال فى يوليو الماضى، ووقف البلاد بأنها دولة بوليسية.
إلا أنه يتمتع بعلاقة أكثر دفئا مع رئيسا الوزراء السابقين بوريس جونسون وتونى بلير، اللذين حاولا كلاهما تعزيز العلاقات مع أغنى رجل فى العالم، وأحد المستشارين المقربين من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقا لمصادر مطلعة على الأمر، جدد جونسون مؤخرا تقاربه مع ريس شركة تسلا، وتم تقديمه من قبل سيريران كريشان، رجل الاعمال فى لندن الذى ساعد ماسك فى استحواذه على تويتر عام 2022.
أما بلير، الذى أشاد بماسك باعتباره "مبتكر استثنائى" فى كتاب صدر مؤخرا، التقى بإيلون وتحق معه على الهاتف، وفقا لمصادر مطلعة على الاتصالات بينهما.
يأتى هذا فى الوقت الذى صعد فيه ماسك هجماته ضد بريطانيا فى أعقاب حادث طعن ثلاثة أطفال فى ثاوث بورت فى يوليو الماضى عندما ادلعت أعمال شغب فى جميع أنحاء البلاد.
وتم اعتقال العشرات بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم سجن بعضهم بتهم التحريض على الكراهية.
وردا على ذلك، تبنى إيلون ماسط مصطلح كير المزودج، مقارنًا بين معاقبة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والحكم على مرتكبي الجرائم الآخرين.
عندما قال حساب ستارمر على X في أغسطس، "لن نتسامح مع الهجمات على المساجد أو على المجتمعات المسلمة"، رد ماسك: "ألا ينبغي أن تشعر بالقلق بشأن الهجمات على *جميع* المجتمعات؟"
اشتعلت التوترات بشكل أكبر عندما لم تتم دعوة ماسك إلى قمة الاستثمار العالمية في المملكة المتحدة في أكتوبر. ورد ماسك بمنشور على X: "لا أعتقد أن أي شخص يجب أن يذهب إلى المملكة المتحدة عندما يطلقون سراح مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال المدانين من أجل سجن الناس بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة