أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختيار آدم بوهلر ليشغل منصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في ولايته الثانية التي ستبدأ في 20 يناير عقب حفل تنصيب ترامب، وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: "يعلم آدم أن لا أحد أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية، على الأقل عندما يكون الرئيس ترامب زعيمها. سيعمل آدم بلا كلل لإعادة مواطنينا الأمريكيين العظماء إلى الوطن".
اشارت صحيفة ذا هيل الى ان المنصب يحمل رتبة سفير لكنه لا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ، وأشاد ترامب في منشوره ببوهلر باعتباره المفاوض الرئيسي في اتفاقات ابراهام، وقال الرئيس المنتخب ان بوهلر شارك في المفاوضات مع طالبان، حيث أبرمت إدارة ترامب الأولى صفقة مع الجماعة المعينة والتي أوقفت جميع الهجمات ضد القوات الأمريكية في أفغانستان مقابل الالتزام بالخروج من البلاد وهو الاتفاق الذي ورثه الرئيس بايدن ومدد الموعد النهائي للانسحاب لكنه أشرف في النهاية على خروج فوضوي من البلاد.
وبين عامي 2019 و2021، شغل بوهلر أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإنمائي الدولية الأمريكية، وهي وكالة فيدرالية تم إنشاؤها خلال إدارة ترامب الأولى.
وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة فولي وهي مجموعة تأسست في ذكرى جيمس فولي الصحفي المستقل الذي تم اختطافه في سوريا وقتل على يد داعش في عام 2024، من المعروف أن العشرات من الأمريكيين محتجزون ظلماً في 16 دولة على الأقل، ووجدت المجموعة أنه تم تحقيق "تقدم كبير" في تأمين إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين ظلماً بين عامي 2023 و2024، لكن عمليات احتجاز الرهائن من قبل الإرهابيين ارتفعت.
ومن بين الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين في الخارج سبعة مواطنين أمريكيين، أحياء وأموات، تحتجزهم حماس في قطاع غزة، وفي الصين، ذكرت مؤسسة فولي في تقريرها أن 11 امريكيا محتجزون ظلماً، بما في ذلك أولئك الخاضعون لحظر الخروج. وفي الشهر الماضي، نجح بايدن في تأمين إطلاق سراح ثلاثة امريكيين من الصين مقابل ثلاثة سجناء صينيين محتجزين في الولايات المتحدة.