" بعد زواجنا بـ 6 أشهر أصبحت حامل ولم يمضي سوي أربعة أشهر وتم إجهاض الحمل - توأم -، وبعد عدة شهور حملت مرة أخري رغم نصيحة الطبيب لي بتوخي الحذر وتأجيل الإنجاب لعام أو عامين حتي يتم علاجي من الحالة المرضية التي أعاني منها، وأقدمت علي ذلك من أجل إرضاء حماتي وتجنب ضغطها علي وتحريضها لزوجي ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر من قبل زوجها، واتهمته برفضه سداد نفقات علاجها وطالبته بسداد المتجمد البالغ 298 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة:" دمر حياتي وتدهورت حالتي الصحية بعد أن اجهضت مرتين خلال فترة قصيرة، وأصابني نزيف حاد كاد أن يقضي علي لولا لطف الله، وعندما طالبته بسداد مصروفات العلاج بعد قضائي اسبوعين بالمستشفى عقب فقداني لحملي رفض، وطالبني بالذهاب لعائلتي وعدم العودة لمسكن الزوجية، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة ".
وأكدت :" أصبحت أعيش في جحيم بسبب تصرفاته ومعاملته السيئة لي وتخليه عن مسؤوليته تجاهي، ورفضه الوقوف بجواري، وتركه لي بالمستشفى عقب الإجهاض في حاله صحية حرجة دون أن يسأل عني، وهجرني وتركني معلقة".
وأشارت:"دمر حياتي بسبب تعنته وتوعده لي بالعقاب، ورغم أنه ميسور الحال رفض سداد مصروفات علاجي، لأعيش في عذاب بسبب محاولته الضغط علي للتنازل عن حقوقي مقابل تطليقه لي، بعد علمي بعقده لخطبته، وطلبت منه تعويض وتطليقي للضرر، وإلزامه بتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لى، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة