يقبل السياح على واحة سيوة، بحثا عن الراحة والهدوء والاستمتاع بجوها الساحر وعيون مياهها الساخنة والكبريتية، المتدفقة من باطن الأرض، أو بحثا عن العلاج والاستشفاء، خاصة مع بعدها عن ضغوط وصخب المدنية والحداثة، كما يوجد بها أكثر من 200 عين مياه طبيعية متنوعة الخصائص، إلى جانب البحيرات المالحة، وتتميز معظم فنادق ومنتجعات واحة سيوة، بالطابع البيئي التراثي من حيث الشكل والمكونات الداخلية.
وتعد الواحة محمية طبيعية، ويتم الحفاظ على طابعها البيئي والتراثي، ووحدة الطراز المعماري للمباني المكونة من طابق أو طابقين، وكذلك الفنادق والمنتجعات ذات الطراز المعماري السيوي القديم، مما يزيد من جمالها الفريد، والحفاظ على بكارتها وجمال الطبيعة، التي لم تلوثها التطورات الصناعية ونمط الحياة الحديثة،, وهو ما جعل الواحة كنز من كنوز مصر الطبيعية والتراثية، إلى جانب التنوع في التركيبة السكانية والطابع الاجتماعي المتميز، وامتزاج عادات سكنها من القبائل ذات الأصول الأمازيعية والقبائل ذات الأصول العربية، البالغ عددهم 11 قبيلة معظمهم من ذوي الأصول الأمازيغية، ويتحدثون باللغتين الأمازيغية والعربية.
وتستقبل سيوة، خلال فصل الشتاء، الآلاف من السياح المصريين والعرب والأجانب، وتشهد الفنادق والمنتجعات السياحية، ذات الطابع البيئي وذات الطابع الحديث، ارتفاعا في نسب الإشغال السياحي، خلال فترة رأس السنة وإجازة نصف العام الدراسي، خاصة مع توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب لقضاء إجازة الكريسماس، كما تتوافد الأسر المصرية والمجموعات الشبابية، وتنظيم الرحلات الطلابية بالمدارس والجامعات، لقضاء إجازة نصف العام الدراسي.
وتصنف واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بـ 320 كيلومتر، في عمق الصحراء الغربية، ضمن أجمل المقاصد والوجهات السياحية الشتوية العالمية، وهي من أشهر الواحات في العالم، لتفردها بالطبيعة الخلابة والطقس القاري الدافئ، وانتشار عيون وينابع المياه والبحيرات ورقعة واسعة من أشجار النخيل والزيتون، تمثل لوحة فنية طبيعية رائعة في قلب الصحراء القاحلة.
ويتردد عليها ألاف السياح من مختلف الدول، إلى جانب الكثير من مشاهير العالم، للاستمتاع بمقوماتها الطبيعية والسياحية والأثرية المتعددة والفريدة، وممارسة سياحة السفاري والتزلج على الرمال، في بحر الرمال العظيم، والتخييم والرحلات الخلوية، إضافة إلى السباحة والاستشفاء في بحيرات الملع وعيون المياه الكبريتية.
وتنفرد الواحة بالعديد من المقومات الطبيعية والتراثية، وتنوع آثارها التاريخية التي تمثل الحضارات والعصور المختلفة، إضافة إلى مناخها الدافئ شتاءًا، وتغطي الزراعات وأشجار النخيل والزيتون مساحة شاسعة، وسط الصحراء القاحلة، وتتميز الواحة بخصوبة تربتها وتدفق المياه الجوفية العذبة، من العيون في كل مكان، إضافة إلى البحيرات، مع محافظة أهالي سيوة على الطابع التقليدي والتراثي والحياة الفطرية، خاصة الطابع المعماري التراثي التقليدي، والملابس السيوية التقليدية المميزة.
وتنشط شركات السياحة، خلال فصل الشتاء، في تنظيم العديد من الرحلات والجولات السياحية للواحة، إضافة إلى توافد الأسر ومجموعات الشباب، وتنظيم رحلات سفاري في بحر الرمال وممارسة السباحة في بحيرات الملح والتخييم في الصحراء والتزلج على الرمال، واتعد الإقامة والإعاشة في وحاة سيوة، مناسبة لجميع الفئات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتنوع الفئات السعرية ومستوى الإقامة ليناسب الجميع، ويزيد من الشعور بالراحة، حُسن استقبال الأهالي وتعاونهم مع زوار الواحة، وعدم الاستغلال أو المغالاة، إلى جانب الأمن والأمان الذي تنعم به الواحة، حيث أنها من أقل مناطق العالم تسجيلا لوقوع الجرائم والمشكلات.
يذكر أن واحة سيوة تضم العديد من المعالم والمقاصد السياحية، من بينها عيون المياه الكبريتية والمعدنية، و جزيرة وبحيرة فنطاس، التي يطلق عليها اسم جزيرة السحر والخيال، والتي تعد من أهم 19 موقعًا سياحيًا في مصر، وتبعد عن وسط مدينة سيوة بنحو 4 كيلومترات غربي المدينة، ومساحتها حوالي 15 فدان، وكانت قديمًا عبارة عن منطقة زراعية، ولمع مرور الزمن ونظرًا وتزايد منسوب المياه الجوفية والصرف الزراعي، تحولت المنطقة المحيطة بها إلى بحيرة مياه جميع الجهات، لتصبح جزيرة ومقصد سياحي لما تتمتع بها من طبيعة خلابة تخطف الأنظار، حيث يحيط بها النخيل الذي يطل على البحيرة حول الجزيرة.
وهناك جزيرة فطناس التي تتميز بأجمل مشاهد لغروب الشمس، مع منظر الجبال وبحر الرمال العظيم، وأشجار النخيل، وتعتبر الجزيرة الساحرة والبحيرة من أماكن السباحة المفضلة في الواحة، لدى السكان المحليين والسياح.
ويحرص السياح والزوار لواحة سيوة، في ظل الطقس الدافئ، على ممارسة السباحة في البحيرات المالحة والعيون العذبة وعيون المياه الكبريتية وعيون المياه الساخنة، للاستفادة من خصائصها العلاجية، إلى جانب السياحة الترفيهية، ومشاهدة منظر غروب الشمس على البحيرات المنتشرة حول الواحة.
وتحتوي عيون المياه الطبيعية ذات المياه الجارية والمتجددة من باطن الأرض، على عناصر صحية مثل الكبريت، ومن أشهر عيون المياه بسيوة، عين الشمس أو عين جوبا ويطلق عليها أيضًا عين كليوباترا، وتبعد حوالي كيلومتر عن معبد آمون بقرية أغورمى، وعين أبو شروف، وتقع على بعد 25 كم من وسط الواحة و بها نسبة كبريت تساهم فى علاج الأمراض.
كما أن عين بيريزى بمياهها كبريتية من أشهر عيون المياه، وتعد مقصداً للعلاج من الأمراض الجلدية، وتعد عين فطناس، من أشهر عيون سيوة، ويحرص السياح على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون وبحيرات الملح.
احد الفنادق على الطراز البيئي في سيوة
احد عيون المياه وطبيعة سيوة الخلابة
احد فنادق سيوة على الطراز البيئي
احدى المقابر الفرعونية بجمبل الموتى في سيوة
التزلج على الرمال - واحة سيوة
السباحة في بحيرات الملح في سيوة
الطراز المعماري لواحة سيوة يميزها بيئياً وسياحيا
النخيل يغطئ واحة سيوة
تتميز بحيرات الملح في واحة سيوة بالسباحة الامنة
جبل الموتى في واحة سيوة
جبل الوتى والمقابر الفرعونية = سيوة
جدارية شالي في وسط واحة سيوة
حصن شالي في واحة سيوة
رحلات السفاري في منطقة الغرود - سيوة
رحلات السفاري في منطقة الغرود واحة سيوة
رحلات السفاري والتخييم في صحراء سيوة
سيوة الاثرية شالي
سيوة تحافظ على طابعها البيئي
سيوة واحة السحر والجمال مكان مثالي وعيون المياه
شالي التراثية في قلب سيوة
متعة السباحة والطفو في بحيرات الملح في سيوة
مدخل حصن شالي في سيوة
مدينة شالي القديمة
واحة سيوة واثار شالي القديمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة