تواصل جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إجراء التحقيقات لكشف ملابسات مقتل الطفلة "مكة" في قرية وردان بمنشأة القناطر، وأمرت بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها عقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة.
وتحفظ رجال المباحث على المشتبه بها الرئيسية، وهي سيدة ترتبط بعلاقة جيرة بأسرة المجني عليها، كما تم التحفظ على أشخاص آخرين جاري استجوابهم، لبيان حقيقة علاقتهم في ارتكاب الجريمة من عدمه.
وذكر أحد أقارب الطفلة، أن الطفلة تغيبت لعدة ساعات، من مسكن أسرتها بقرية أتريس، في منشأة القناطر، وخلال البحث عنها، عثر على جثتها بجوار المعهد الديني، في قرية وردان.
أضاف أن جسد الضحية تم العثور عليه مشوها، وتأكد أفراد أسرة الطفلة من التعرف على جثتها، وعقب مناظرة النيابة لها، أمرت بنقلها إلى المشرحة، لتشريحها، وأكد أنه لا توجد أي خلافات بين أسرة المجني عليها، والسيدة المشتبه في تورطها بارتكاب الجريمة.
وذكر قريب الطفلة، أن جزء من جسد الطفلة تم التخلص منه في نهر النيل، وأشار إلى مساعدة أشخاص آخرين للسيدة المشتبه بها، في ارتكاب الجريمة، والتخلص من الجثة.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة طفلة بقرية تابعة لمنشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وعثر على جثة طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 5 سنوات، تم تحديد هويتها، وتبين أنها تدعى "مكة".
ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف غموض الحادث، وفحص كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود عيان، وأفراد أسرتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.