إسرائيل تستغل الفوضى السورية.. نشرت قواتها للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية الاشتباك 1947 فى المنطقة العازلة بالجولان.. إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلى قصف مواقع للأسلحة الكيماوية فى دمشق

الأحد، 08 ديسمبر 2024 01:09 م
إسرائيل تستغل الفوضى السورية.. نشرت قواتها للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية الاشتباك 1947 فى المنطقة العازلة بالجولان.. إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلى قصف مواقع للأسلحة الكيماوية فى دمشق الجيش السورى
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب إعلان الجماعات المسلحة في سوريا السيطرة على العاصمة دمشق،  توجهت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي،  إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة، خوفًا من أن تعزز إيران و"حزب الله" اللبناني وجودهما في سوريا، ما يشكل تهديداً مباشراً على أمن إسرائيل، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.

من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إنه اتخذ مواقع جديدة في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان استعدادا لفوضى محتملة في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي حين عززت قوات دفاع الاحتلال وجودها في المناطق كإجراء احترازي، وقالت إنها في حالة تأهب قصوى، لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الإرشادات الخاصة بسكان مرتفعات الجولان.

وقال جيش الاحتلال في بيان له:  نشر جيش الدفاع الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة وفي عدد من المناطق الضرورية للدفاع، من أجل ضمان أمن البلدات في مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل .

وذكرت تقارير إعلامية سورية أن إسرائيل شنت قصفاً مدفعياً على المنطقة، وتأتي هذه التحركات بعد تقييم جديد واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي، وأضاف البيان : نؤكد أن الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الجارية في سوريا .

وهذه هي المرة الأولى منذ توقيع اتفاق فك الاشتباك عام 1974 التي تتخذ فيها قوات الاحتلال الإسرائيلية مواقع داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وكانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد دخلت المنطقة لفترة وجيزة في عدة مناسبات في الماضي.


وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نشر قواته في المنطقة العازلة هو إجراء مؤقت، لكنه قد يبقى هناك لفترة طويلة اعتمادًا على التطورات، وقال الجيش إنه سيبقى هناك حتى تتضح الأمور في سوريا.
وتم نشر القوات بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) المكلفة بالمنطقة العازلة.
ووجهت إسرائيل تحذيرات لقوات المعارضة في جنوب سوريا بعدم الاقتراب من المنطقة العازلة.

ومع انهيار النظام بين عشية وضحاها، شنت إسرائيل غارات جوية في سوريا، استهدفت مصانع الأسلحة، بما في ذلك مواقع الأسلحة الكيميائية بالقرب من دمشق، على ما يبدو لمنعها من الوقوع في أيدي الجماعات المسلحة، وفقا لتقارير إعلامية سورية.
وبالإضافة إلى ذلك، قصفت إسرائيل قافلة لحزب الله أثناء انسحاب الجماعة الإرهابية من مدينة القصير السورية على الحدود مع لبنان قبل وقت قصير من سيطرة قوات المتمردين عليها، حسبما ذكرت مصادر في الجيش السوري لرويترز.


وقالوا لرويترز،  إن ما لا يقل عن 150 مركبة مدرعة تحمل مئات المقاتلين غادرت المدينة على مراحل. وكانت القصير منذ فترة طويلة طريق إمداد رئيسيا لنقل الأسلحة للجماعة الإرهابية وتدفق المقاتلين داخل وخارج سوريا منذ أن استولى عليها حزب الله في عام 2013 خلال المرحلة المبكرة من الحرب الأهلية.
وقال جيش الاحتلال إنه يتتبع الأسلحة في سوريا ويعمل على منع وصولها إلى حزب الله أو أي عناصر أخرى يمكن أن تهدد إسرائيل.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة