اقتربت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، إسدال الستار على قضية سفاح التجمع، وذلك بعد إحالة أوراق القضية للمفتي، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدام المتهم لما اقترفه من جرائم تستوجب القصاص، حيث حددت المحكمة جلسة 25 ديسمبر الجاري، للنطق بالحكم.
وخلال نظر جلسات محاكمة المتهم، استمعت محكمة الجنايات لأقوال طبيب الشرعي والذي تحدث عن كيفية تخلص المتهم من ضحاياه.
وقال الطبيب الشرعي في الجلسة التي عقدت في 31 أكتوبر الماضي، إن المتهم تخلص من الضحية الثالثة بخنقها برابطة عنق، قبل الاعتداء عليها، وقام بتكبيل يدها وربط عنقها مستخدما رابطة عنق، مؤكدا أن رابطة العنق تصلح وكافية لإحداث الخنق والوفاة.
وكشفت الطبيبة الشرعية، أن تعاطي المواد المخدرة وممارسة العلاقة بعنف في مثل حالة المجني عليها الثانية، ولا يؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية مهما كانت الفروق الجسدية بين الطرفين، موضحة أنه مع نظر الجثمان تبين وجود عنف في العلاقة.
وكشفت التحقيقات عن ارتكاب المتهم للعديد الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ما بين القتل وحيازة المواد المخدرة والتمثيل بجثث الضحايا، ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها السفاح
الجريمة الأولى القتل العمد
ـ أول جريمة أرتكبها المتهم، وهي قتل فتاة تدعي "نورا"، قتلها في شهر نوفمبر من عام 2023، فالمتهم بعد ان استدرجها لشقته وتناول المواد المخدرة قرر التخلص منها وقتلها وإلقاء جثتها في أحد الأماكن الصحراوية بالقرب من منطقة التجمع، وحرر المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، عن الواقعة.
ـ قتل المجني عليها رحمة في شهر أبريل الماضي وإلقاء جثتها بمحيط منطقة التجمع الخامس.
ـ قتل المجني عليها الأخيرة في شهر مايو الماضي وإلقاء جثتها على بطريق 30 يونيو بنطاق محافظة بور سعيد.
الجريمة الثانية حيازة المخدرات
وجه للسفاح تهمة حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، واجبار الضحايا على تعاطي المواد المخدرة، وضبط بمسكنه مواد مخدرة متنوعة.
الجريمة الثالثة
وجه للمتهم تهم الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الأعمال المنافية للآداب وتصويرهن.