بعد مرور شهور على الواقعة التى جمعت الفنان محمد فؤاد وطبيب عين شمس، تم التوصل اليوم إلى اتفاق وتصالح بين الطرفين، مما أنهى الخلاف الذى شغل الأوساط الإعلامية فى الفترة الأخيرة.
وكانت قد كشفت تحقيقات النيابة من قبل أن محمد فؤاد تلقى تليفونا من أسرة شقيقه الأكبر عبد العزيز تخبره أنه فى حالة إعياء شديد ومتواجد بالمستشفى.
وانتقل فؤاد إلى المستشفى للاطمئنان عليه وكان بصحبته مدير أعماله وأصدقاؤه وفور وصوله طالبه قسم الاستقبال بسداد 70 ألف جنيه تحت الحساب لعلاج شقيقه الذى تطلب تركيب دعامتين.
وتوجه للطبيب المعالج له "المجنى عليه" لـ سؤاله عن شقيقه لكنه لم يعره اهتماما فكرر سؤاله مرة أخرى، وفوجئ بالأخير يطلب من الأمن وضعه خارج المستشفى، لافتا إلى أنه كان فى حالة قلق شديد على شقيقه إضافة إلى مرضه بالتهاب في العصب السابع، الأمر الذى جعله يخرج عن شعوره، فتشاجر معه وحاول معرفة اسمه وتصويره لتقديم شكوى ضده، لكن الأخير انتزع هاتفه من يده أثناء توثيقه مع يحدث.
صلح محمد فؤاد وطبيب عين شمس