أكد الدكتور محمود على عطية حبيب، ابن محافظة الشرقية والحاصل على المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم فى دورتها الحادية والثلاثين، أنه كان على يقين بحسن الظن بالله بتحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح الدكتور محمود، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه طالب امتياز كلية الطب جامعة الأزهر، بتقدير امتياز، مشيرًا إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يشارك فيها بالمسابقة، وقد استعد لها على مدى أكثر من عام كامل، وأعرب عن سعادته البالغة بتكريمه من قِبل الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، واصفًا إياه بأنه شخصية محبوبة للغاية لدى المصريين عمومًا، وطلاب الأزهر على وجه الخصوص.
وأضاف محمود، أنه أتم حفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة، وأن المداومة على حفظه ومراجعته كانت سرًّا أساسيًّا فى تفوقه الدراسى والعملى، كما أعرب عن امتنانه لدعم أسرته وأهالى قريته بمحافظة الشرقية الذين استقبلوه بالفرحة والتهانى بعد تحقيقه لهذا الإنجاز الكبير.
جدير بالذكر أن الدكتور محمود على عطية حبيب فاز بالمركز الأول فى الفرع الأول من المسابقة، والذى يتضمن حفظ القرآن الكريم كاملًا مع التجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، مخصصًا لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وحرص الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف بمحافظة الشرقية، على تقديم التهنئة للطبيب وتكريمه بحضور عدد من قيادات المديرية، وسط تمنيات الجميع له بمزيد من التوفيق والنجاح.