تناولت الصحف العالمية ، اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات والقضايا أبرزها انتقاد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية فى شن هجمات على روسيا، بالإضافة إلى لقاء بابا الفاتيكان مع الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس.
الصحف الأمريكية:
ترامب يتهم بايدن بتصعيد حرب أوكرانيا.. ويؤكد: ضرب روسيا بأسلحتنا "قرار أحمق"
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استخدام أوكرانيا للصواريخ الامريكية في شن هجمات داخل العمق الروسي، ووصفه بـ "قرار أحمق"، واكد ترامب ان لديه خطة جيدة للمساعدة في انهاء حرب أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم بالتزامن مع اختياره شخصية العام: "ما يحدث جنون.. أعارض بشدة إطلاق صواريخ تقطع مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعد هذه الحرب ونجعلها أسوأ، لا يجب السماح بذلك".
وتابع ترامب متهما بايدن بتصعيد الحرب الاوكرانية: "الحدث الأخطر في الوقت الحالي، هو حين قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من جو بايدن، البدء بإطلاق الصواريخ في العمق الروسي".
يذكر ان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن رفع الشهر الماضي الحظر الأمريكي على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي، كجزء من محاولاته لتعزيز قدرة كييف على التصدي للقوات الروسية وجاء القرار استجابة لنداءات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما اعتبر البيت الأبيض أن نشر روسيا 15 ألف جندي كوري شمالي على الجبهة، هو أحد الأسباب الرئيسية لتغيير بايدن موقفه.
وأكد الرئيس المنتخب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، أنه يسعى إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات. وقال: "لدي خطة جيدة جداً للمساعدة، لكن إذا كشفتها الآن ستصبح خطة عديمة الفائدة تقريباً".
وقال: "أتحدث عن الجانبين، من مصلحة الطرفين إنهاء هذا الوضع"، وأكد انه سيستخدم الدعم الأمريكي لأوكرانيا كورقة ضغط ضد روسيا للتفاوض على انهاء الحرب رغم انه المح عدة مرات خلال حملته الانتخابية الى وجود شك في استمرار المساعدات الامريكية لأوكرانيا في حربها امام روسيا.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب في وقت تستعد فيه أوكرانيا وحلفاؤها لتغير محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.
محاولة بايدن الأخيرة لاستقرار الشرق الأوسط قبل عودة ترامب.. "ABC" تكشف التفاصيل
يحاول الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، القيام بمحاولة دبلوماسية أخيرة للدفع باتجاه الاستقرار في سوريا وإنهاء حرب غزة التي استمرت 14 شهرًا في قطاع غزة، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه يناير المقبل.
وزار وزير الخارجية أنتوني بلينكين الأردن وتركيا لإجراء محادثات حول كيفية ضمان انتقال سلمي للسلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بينما اتجه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في إسرائيل في محاولة لإبرام وقف إطلاق النار مع مسلحي حماس.
وفقال لشبكة ايه بي سي، وقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح بايدن انتصارًا دبلوماسيًا نهائيًا بعد فترة مضطربة لم تتمكن إدارته خلالها من وقف حرب وحشية أودت بحياة عشرات الآلاف في غزة وأغرقت المنطقة في أزمة إنسانية.
وفي حديثه للصحفيين في تل أبيب، أعرب سوليفان عن تفاؤل حذر بأن الظروف مهيأة لوقف الصراع الطويل الأمد قبل مغادرة إدارة بايدن لمنصبها، وقال عن موعد تنصيب ترامب: "ما كنت لأكون هنا الآن لو لم أكن أعتقد أن هذا الأمر ينتظر فقط حتى بعد 20 يناير".
دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بدعم عسكري ودبلوماسي رئيسي ولكن في بعض الأحيان، بدت عاجزة أيضا عن حث إسرائيل على تقليل الخسائر بين المدنيين وتمكين تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وقال سوليفان إن التغييرات السريعة في جميع أنحاء المنطقة حسنت فرص النجاح.
وقال إن وقف إطلاق النار الذي أبرمته إسرائيل مع حزب الله الشهر الماضي، والذي أنهى أكثر من عام من القتال، وانهيار الحكومة السورية والضربة القوية التي وجهتها إسرائيل لحماس، كل ذلك غير مناخ التفاوض وقال أيضا إن هناك تعاونا جيدا مع إدارة ترامب القادمة، مع اتفاق واسع النطاق بينهما، ومن المقرر الآن أن يتوجه سوليفان إلى قطر ومصر، اللتين عملتا كوسيطتين طوال الحرب.
وبينما كان سوليفان في إسرائيل، التقى بلينكن بزعماء أردنيين وأتراك للدفع باتجاه انتقال سلمي للسلطة في سوريا ما بعد الأسد، وقال بعد اجتماعه مع الملك عبد الله الثاني : "لقد عدنا إلى المنطقة في وقت من الوعد الحقيقي ولكن أيضا الخطر على سوريا وجيرانها".
وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الإقليميين لمساعدة سوريا على الانتقال نحو حكومة جديدة لا تهيمن عليها أي جماعة دينية أو عرقية واحدة، أو قوة خارجية أو داعش، وقال: "نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا، والعمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء، لمساعدة الشعب السورى على تحقيق هذا الطموح".
روسيا تتواصل مع هيئة تحرير الشام بشان بقاء قواعدها في سوريا
أعلن نائب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، أن بلاده تواصلت مع اللجنة السياسية في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة السورية المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد، وسط تصاعد الآمال الروسية للاحتفاظ بوجودها العسكري في سوريا.
ووفقا لوكالة رويترز، قال بوجدانوف، إن موسكو تعول على بقاء قواعدها العسكرية في سوريا، وأن تلعب دوراً مهماً لمواصلة ما وصفه بـ "قتال الإرهاب الدولي" في البلاد، وتابع: "أعتقد أننا نتفق بشكل عام على أن الحرب ضد الإرهاب وبقايا داعش لم تنته بعد، فهي تتطلب جهوداً جماعية، وفي هذا الصدد، لعب وجودنا دوراً مهماً في سياق مكافحة الإرهاب الدولي".
ألمحت الخارجية الروسية إلى اتجاه موسكو لرفع تنظيم هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن لدى روسيا قضاياها الخاصة التي سوف تنطلق منها لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم التنظيمات الإرهابية.
وكشفت وكالة بلومبج الامريكية ان روسيا تقترب من التوصل لاتفاق مع القيادة الجديدة لسوريا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين على البحر المتوسط، وهو هدف رئيسي للكرملين بعد سقوط نظام الأسد.
وقال مصدر في روسيا، إن وزارة الدفاع في موسكو تعتقد أن لديها تفاهم غير رسمي مع هيئة تحرير الشام، بأنها تستطيع البقاء في القواعد السورية، محذراً من أن الوضع قد يتغير وسط عدم الاستقرار في سوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : "الوجود العسكري الروسي في سوريا والعراق جاء بناء على طلب السوريين بهدف محاربة الإرهابيين من داعش وأنا أتحرك على أساس فكرة مفادها أن الجميع يتفقون على أن المعركة ضد الإرهاب وما تبقى من داعش لم تنته بعد"، وأضاف أن الحفاظ على هذه المعركة يتطلب جهودا جماعية وفي هذا الصدد لعب وجودنا وقاعدة حميميم دورا مهما في سياق المعركة الشاملة ضد الإرهاب الدولي
ووفقا لبيان على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت، دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إلى اتخاذ تدابير لاستقرار الوضع في سوريا وحولها، وأضاف البيان أن الدبلوماسيين ناقشا عبر الهاتف إيجاد تسوية سياسية على النحو الذي يحدده الشعب السوري وضمان سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
ترامب يؤيد "صفقة القرن" للولاية الثانية ويؤكد: نتنياهو يثق بي ولا اثق بأحد
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن صراعات الشرق الأوسط أسهل في التعامل مقارنة بالحرب الروسية الأوكرانية، رغم أنها أكثر تعقيدا، ولم يستبعد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير المقبل إمكانية وقوع حرب مع إيران التي يتهمها الأمن الأمريكي بالتخطيط لاغتياله.
في مقابلة مع مجلة التايم، قال ترامب: "الأمور تسير بشكل مثمر للغاية في الشرق الأوسط بينما نتحدث هنا"، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يثق به"، فيما لم يحدد ما إذا كان أعطاه ضمانات لإنهاء الحرب في غزة.
وقال ترامب: "نتنياهو يثق بي، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد أن تنتهي هذه الحرب، أريد أن ينتهي كل شيء، لا أريد أن يقتل الناس، من أي جانب، وهذا يشمل روسيا وأوكرانيا، والفلسطينيين والإسرائيليين، وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط، لا أريد أن يقتل الناس"، وعندما سئل الرئيس الأمريكي المنتخب إن كان يثق في نتنياهو، فأجاب: "أنا لا أثق في أحد".
أشار التقرير إلى أن ترامب خلال ولايته الأولى طرح خطة سميت بـ"صفقة القرن" التي سعى من خلالها إلى حل الدولتين ولكنها شملت اقتطاع مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح إسرائيل، وعند سؤاله عما إن كان لا يزال مؤيداً لهذه الصفقة، وأجاب: "انا مؤيد لخطة للسلام، والتي يمكنها اتخاذ أشكال مختلفة".
وأضاف: "أنا مؤيد لأي حل يمكننا أن نتخذه لتحقيق السلام، وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، ولكنني أؤيد أي حل ضروري لتحقيق السلام الدائم، ولا يجوز أن يستمر الوضع على هذا النحو، حيث نشهد مأساة كل خمس سنوات"، مؤكداً أن "هناك بدائل أخرى".
وتساءلت المجلة إن كان ترامب يؤيد الآن ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية، خاصة بعد اختياره مايك هاكابي سفيراً للولايات المتحدة إلى إسرائيل، وهو شخصية مؤيدة بقوة لحركة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقال ترامب إن "كل ما أريده هو اتفاق يضمن السلام ويوقف القتل".
وأشار ترامب إلى أنه أوقف نتنياهو خلال ولايته الأولى عن ضم الضفة الغربية، قائلا: "سنرى ما سيحدث، لقد أوقفته في السابق، ولكن سنرى ما سيحدث"، وقال إن العالم يشهد حالياً "مشاكل هائلة" لم يشهدها خلال ولايته الأولى، مكرراً مرة أخرى تصريحاته السابقة التي زعم فيها أن إيران لم تكن تشكل تهديداً كبيراً خلال فترته الأولى، وأنه لم يكن لديها الأموال، لم تكن تعطي المال لحماس ولحزب الله.
وبشأن احتمالات خوض حرب مع إيران، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن طهران خططت لاغتياله، قال ترامب إن "أي شيء يمكن أن يحدث"، ووصف الوضع بـ"المتقلب للغاية".
الصحف البريطانية:
"تحرير الشام" تعثر على كميات من "الكبتاجون" في منشآت عسكرية تابعة لماهر الأسد
القي انهيار نظام بشار الأسد في سوريا بالضوء على ما اسمته صحيفة الجارديان بـ "الزوايا المظلمة لحكم الأسد" بما ف ذلك مخدرات الكبتاجون المحظورة.
وفقا للتقرير، سيطرت الجماعات المسلحة في سوريا على على قواعد عسكرية ومراكز توزيع المخدر من نوع الأمفيتامين، والتي غمرت السوق المخفية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتقول الجماعات بقيادة هيئة تحرير الشام إنهم عثروا على كمية هائلة من الكبتاجون وتعهدوا بتدميرها.
سمح مقاتلو هيئة تحرير الشام لمراسلي وكالة فرانس برس بالدخول إلى مستودع في مقلع على مشارف دمشق، حيث تم إخفاء حبوب الكبتاجون داخل مكونات كهربائية للتصدير.
وقال مقاتل ملثم اسمه أبو مالك الشامي، أن المصنع مرتبط بماهر الأسد شقيق بشار الأسد الأكبر وقائده العسكري المختفي حاليا والمتهم بانه القوة وراء صناعة الكبتاجون وعامر خيتي الذي وضعته الحكومة البريطانية السياسي تحت العقوبات في عام 2023، والتي قالت إنه "يسيطر على العديد من الشركات في سوريا التي تسهل إنتاج وتهريب المخدرات".
وأضاف شامي: "لقد وجدنا عددًا كبيرًا من الأجهزة المحشوة بعبوات حبوب الكبتاجون المخصصة للتهريب خارج البلاد. إنها كمية ضخمة. من المستحيل معرفة ذلك".
سقط الأسد في نهاية الأسبوع أمام هجوم من هيئة تحرير الشام، لكن العائدات من بيع الكبتاجون دعمت حكومة الأسد طوال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا حولت سوريا إلى أكبر دولة صانعة للمخدر في العالم.
ووفقا للتقرير، تم العثور على كميات من الكبتاجون في منشآت عسكرية مرتبطة بوحدات تحت قيادة ماهر الأسد.
قال مقاتل اخر من هيئة تحرير الشام اسمه الحركي خطاب: "عند دخولنا المنطقة عثرنا على كمية كبيرة من الكبتاجون، فدمرناها وأحرقناها، إنها كمية كبيرة يا أخي دمرناها وأحرقناها لأنها ضارة بالناس، فهي تضر بالطبيعة والناس والبشر".
وأكد خطاب أيضاً أن هيئة تحرير الشام، التي شكلت حكومة انتقالية لتحل محل الإدارة المنهارة، لا تريد الإضرار بجيرانها من خلال تصدير المخدرات وهي تجارة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
منع رجل صيني مقرب من الأمير آندرو من دخول بريطانيا بعد اتهامات بالتجسس
خسر رجل أعمال صيني وصف بأنه "مقرب" من الأمير آندرو دوق يورك شقيق الملك تشارلز استئنافًا بشأن قرار منعه من دخول المملكة المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، أقام الرجل، المعروف فقط باسم H6، قضية أمام لجنة استئناف الهجرة الخاصة (SIAC) بعد أن قالت وزيرة الداخلية آنذاك سويلا برافيرمان إنه يجب استبعاده من المملكة المتحدة في مارس 2023.
وأبلغ القضاة أنه في إحاطة لوزيرة الداخلية في يوليو 2023، زعم المسؤولون أن H6 كان في وضع يسمح له بتكوين علاقات بين شخصيات بريطانية بارزة وكبار المسؤولين الصينيين يمكن استغلالها لأغراض التدخل السياسي.
وقالوا أيضًا إن H6 قلل من أهمية علاقته بالدولة الصينية، والتي، جنبًا إلى جنب مع علاقته بالأمير أندرو، تمثل تهديدًا للأمن القومي.
في جلسة استماع عقدت في يوليو استمعت المحكمة المتخصصة إلى أن رجل الأعمال أُبلغ من قبل مستشار للأمير أنه يمكنه التصرف نيابة عن الدوق عند التعامل مع المستثمرين المحتملين في الصين، وأن H6 تمت دعوته إلى حفل عيد ميلاد أندرو في عام 2020.
في حكم صدر يوم الخميس، رفض القاضي بورن والقاضي ستيفن سميث والسير ستيوارت إلدون الاستئناف، وقال القضاة: "كان من حق وزيرة الخارجية أن تستنتج أن مقدم الطلب يمثل خطرًا على الأمن القومي للمملكة المتحدة، وأنها كانت محقة في استنتاج أن استبعاده كان مبررًا ومتناسبًا".
وأكدت وزارة الداخلية في يوليو 2023 أن H6 سيتم استبعاده من المملكة المتحدة لأنه كان يُعتبر متورطًا في "نشاط سري ومخادع" نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني وأنه من المحتمل أن يشكل تهديدًا للأمن القومي، واستمعت المحكمة في لندن إلى أن H6 قال إنه تجنب الانخراط في السياسة ولم يكن لديه سوى روابط محدودة بالدولة الصينية.
كما زعم محاموه أن هناك أدلة على أنه من الصعب على مواطن صيني متورط في الأعمال التجارية تجنب أي اتصال بالحزب الشيوعي الصيني وأن المواد المتعلقة بعلاقته بالأمير يجب قراءتها في سياق رسالة مستشار إلى شخص كان مخلصًا له في الأوقات الصعبة.
ومع ذلك، زعم محامو وزارة الداخلية أن H6 قلل من أهمية ارتباطاته بذراع الحزب الشيوعي الصيني وأن علاقته بأندرو يمكن استخدامها للتدخل السياسي.
وقال القضاة الثلاثة إن H6 كان يتمتع بحياة خاصة في المملكة المتحدة، التي وصفت بأنها "المنزل الثاني" لرجل الأعمال، وأضافوا: "لقد استقر في مكانة، ومنزل ومصالح تجارية واسعة النطاق في المملكة المتحدة. وكان يُنظر إليه باعتباره من المقربين من الدوق".
واستمر القضاة في القول إن وزير الداخلية آنذاك كان مخولاً بشكل عقلاني أن يقرر وجود إمكانية لاستغلال العلاقة، وأضافوا أن H6 "لم يكن صريحًا" بشأن ارتباطاته بالحزب الشيوعي الصيني.
الصحف الإيطالية والإسبانية
طفلة 11 عاما .. الناجية الوحيدة فى حادث غرق قارب يحمل 45 مهاجرا
قالت وكالة أنسا الإيطالية إنه تم إنقاذ فتاة تبلغ 11 عاما قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وتعتبر هى الناجية الوحيدة فى حادث غرق قارب يحمل حوالى 45 مهاجرا، جميعهم لقوا مصرعهم، قبل ثلاثة أيام، وفقا لبيان صادر عن منظمة الإنقاذ غير الحكومية كومباس كوليكتيف.
انقاذ فتاة
وأطلقت وسائل الإعلام الإيطالية اسم ياسمين على تلك الفتاة، الناجية الوحيدة، بعد حادث غرق القارب، وكانت ترتدى سترة نجاة في البحر المتوسط.
وأخبرت رجال الإنقاذ أن القارب غادر صفاقس في تونس خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفي ذلك الوقت، أوقفت عاصفة في المنطقة عمليات العديد من سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وقالت الفتاة إن شخصين آخرين نجيا في البداية عندما انقلب القارب أثناء العاصفة، لكنهما اختفيا في المياه قبل ساعات من إنقاذها، ويُفترض أن جميع المهاجرين الآخرين قد ماتوا.
وقال ماتياس فيدنلوببرت، قبطان سفينة تروتامار 3، إنهم سمعوا صراخها في الظلام حوالي الساعة 3:20 صباحًا، وبدأت السفينة، التي كانت في طريقها لعملية إنقاذ أخرى، القيام بدوريات في المنطقة بعد أن رصدت حطامًا من القارب المنقلب.
وقال: "لقد كانت صدفة لا تصدق أن نسمع صوت الفتاة على الرغم من أن المحرك كان يعمل"، "وبالطبع نبحث عن ناجين آخرين ، ولكن بعد عاصفة استمرت طوال اليوم، وتجاوزت سرعتها 23 عقدة وأمواج بارتفاع 2.5 متر، لم يعد هناك أمل".
وتم نقل الفتاة إلى لامبيدوزا، حيث تتلقى العلاج من انخفاض حرارة الجسم، ومن المتوقع أن تبقى على قيد الحياة، بحسب الصليب الأحمر الذي يدير مركز المهاجرين بالجزيرة.
وبحسب الإحصاءات الحكومية، تم إنقاذ أكثر من 64 ألف شخص كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا في وسط البحر الأبيض المتوسط في الفترة ما بين 1 يناير و11 ديسمبر، ومن بينهم 7879 قاصرا غير مصحوبين بذويهم.
بابا الفاتيكان يتحدث عن الأزمة الإنسانية في غزة خلال لقاؤه الرئيس الفلسطيني
التقى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان أمس الخميس، في أول لقاء مباشر له منذ ثلاث سنوات، وتحدث عن الأزمة الإنسانية التي تعانى منها غزة بسبب الحرب، وطالب بأهمية وقف إطلاق النار وحل الدولتين، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.
واستمر اللقاء بين البابا فرانسيس والرئيس الفلسطيني في الفاتيكان نصف ساعة، وكانت الأزمة الإنسانية في غزة محور المحادثات ، مع وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وحل الدولتين إسرائيل وفلسطين.
وقال بيان إن عباس التقى في وقت لاحق مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الكنيسة الكاثوليكية لبحث "الوضع الإنساني الخطير للغاية في غزة، حيث من المأمول أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن".
وقال عباس في بيان إنه شكر البابا "على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين على أساس حل الدولتين".
ويزور عباس روما هذا الأسبوع، ومن المقرر أيضًا أن يجتمع مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جيورجيا ميلوني اليوم الجمعة.
وأهدى الرئيس محمود عباس ، بابا الفاتيكان، لوحة تصور زيارة البابا إلى سور بيت لحم خلال رحلته عام 2014.
من جانبه، أهدى البابا فرانسيس لعباس نقشًا برونزيًا لزهرة تنمو مع نقش "زهرة السلام "، ومجلدات من الوثائق البابوية، وكتاب عن الشقة البابوية للجماهير.
مصرع 5 أشخاص وإصابة 26 آخرين فى انفجار بمركز توزيع وقود فى إيطاليا
لقي خمسة سائقي شاحنات مصرعهم في انفجار وقع في مركز لتوزيع الوقود في إيطاليا، وكان جميع القتلى من سائقي الشاحنات الذين كانوا بالقرب من مركباتهم وقت وقوع الحادث، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المأساة وقعت في بلدة كالينزانو بالقرب من فلورنسا الإيطالية، وبحسب الاستنتاجات الأولية فإن السبب هو تسرب الوقود أثناء تحميل إحدى الشاحنات الصهريجية.
وأصيب ما لا يقل عن 26 شخصا، تم نقل تسعة منهم إلى المستشفى، وفتح مكتب المدعي العام في منطقة براتو قضية دون تحديد الجريمة بعد.
وألحقت قوة الانفجار أضرارا بالبنية التحتية للمنشأة وتسببت في نشوب حريق هائل، وتبين أن حجم الحريق كان كبيرا لدرجة أنه كان من الضروري إغلاق حركة المرور بشكل كامل على الطريق السريع A1، على بعد أكثر من نصف كيلومتر لسائقى الشاحنات.
وفي غضون ذلك، تستمر التحقيقات في الأسباب الدقيقة للحادث، وبحسب ما أعاد المحققون بنائه، فإن أحد المشغلين أطلق الإنذار قبل ثوانٍ قليلة من وقوع الحادث.
أخفى الكوكايين الوردى فى عكازاته.. إسبانيا تعتقل شاب كولومبى في بالما
ألقت عناصر الشرطة في مدينة بالما الإسبانية القبض على شاب بتهمة الإتجار بالمخدرات وإخفاء 12 كيس من الكوكايين الوردى في "عكازاته".
وألقى عملاء الشرطة الوطنية في بالما القبض على رجل كولومبي يبلغ من العمر 29 عامًا باعتباره مرتكب جريمة تجارة المخدرات ، وحمله اثني عشر كيسًا من مادة "توسي"، المعروفة باسم "الكوكايين الوردي"، مخبأة في مقبض عكازين كان يرتكز عليهما الشاب، وفقا لصحيفة دياري دى مايوركا.
وقعت الأحداث الأربعاء الماضي، في ساحة بحي هوستاليتس في بالما، بسبب تشديد المراقبة التي تنفذها وحدات أمن المواطنين التابعة للشرطة الوطنية لمنع تهريب المخدرات.
وفي هذه الحالة، لاحظت وحدة آلية تابعة للشرطة الوطنية رجلين يجلسان على أحد المقاعد، وبدا عليهما التوتر عندما رأيا دورية الشرطة.
وتعرفت العناصر على الرجلين، ولاحظت أن أحدهما كان يحمل عكازين كان يستريحهما على المقعد، بحجة أنه كان يعاني من بعض الأمراض.
ولاحظ أحد العناصر أن مقابض العكازتين كانت بها أغطية عليها علامات التآكل، عندما لفت انتباهه، قام بفحص وإزالة كلا الغطاءين، وعثر على اثني عشر كيسًا شفافًا ذاتي الغلق في الفتحتين، ستة أكياس في كل عكاز.
وشرع العناصر في إلقاء القبض على الشاب باعتباره مرتكب جريمة ضد الصحة العامة، والتحقق من كيفية القبض على الشخص المذكور سابقًا بنفس الجريمة.