كيف أطيح بالأسد؟.. قيادى بتحرير الشام يكشف لجارديان كواليس مخطط استمر عام

السبت، 14 ديسمبر 2024 01:00 م
كيف أطيح بالأسد؟.. قيادى بتحرير الشام يكشف لجارديان كواليس مخطط استمر عام أحداث سوريا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "مخطط استمر عاما للإطاحة بنظام الأسد"، أجرت صحيفة الجارديان البريطانية مقابلة مع قائد الجناح العسكرى لجماعة هيئة تحرير الشام المسلحة كشف من خلالها كيف توحد المتمردين لإنشاء جهد حربي موحد شمل وحدة طائرات بدون طيار متخصصة.

وكشف أبو حسن الحموى، القائد العسكري الأعلى لجماعة المتمردين الرئيسية، عن أن المتمردين السوريين بدأوا التخطيط للهجوم العسكري الذي أطاح بنظام الأسد قبل عام، في عملية شديدة الانضباط تم فيها نشر وحدة طائرات بدون طيار جديدة وكان هناك تنسيق وثيق بين الجماعات في جميع أنحاء البلاد.

وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الأجنبية منذ سقوط حكم بشار الأسد، تحدث الحموي، رئيس الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، عن كيفية تواصل مجموعته، التي كانت مقرها في شمال غرب البلاد، مع المتمردين في الجنوب لإنشاء غرفة حرب موحدة بهدف تطويق دمشق في النهاية من كلا الاتجاهين.

وقال إنه على الرغم من أن التخطيط لعملية الإطاحة بالأسد، والتي أطلق عليها "ردع العدوان"، قد بدأ قبل عام، إلا أن المجموعة كانت تستعد لسنوات.

منذ عام 2019، تعمل هيئة تحرير الشام المسلحة على تطوير عقيدة عسكرية تستخدمها لتحويل المقاتلين القادمين من الجماعات المتفرقة وغير منظمة إلى قوة قتالية منضبطة.

وقال الحموى،  40 عاما، والذي أشرف على الجناح العسكري لمدة خمس سنوات، خلال المقابلة في جبلة، معقل النظام السابق  "بعد الحملة الأخيرة [أغسطس 2019]، والتي خسرنا خلالها أراضي كبيرة، أدركت جميع الفصائل الخطر الحرج - كانت المشكلة الأساسية هي غياب القيادة الموحدة والسيطرة على المعركة."

وشن النظام السوري عملية ضد القوات في شمال غرب سوريا في عام 2019، ونجح في دفع الفصائل المرتبطة بشكل فضفاض إلى محافظة إدلب. بعد معركة نهائية تفاوضت بعدها تركيا على وقف إطلاق النار نيابة عن قوات المعارضة في ربيع عام 2020، تم حصر المتمردين في جيب صغير من الأرض في شمال غرب سوريا - حيث ظلوا في حالة جمود مع قوات النظام حتى هذا الشهر.

وأوضحت الصحيفة أن الجماعة المسلحة أدركت أنها بحاجة إلى غرس النظام في التحالف المختلط من الفصائل المعارضة التي تم دفعها إلى إدلب، إذا كانت تأمل في هزيمة النظام. وعرضت على مجموعات أخرى فرصة الاندماج تحت رعايتها، وعندما رفضت، أخضعتها. وقاتلت ضد مجموعات مثل حراس الدين التابعة لتنظيم القاعدة، والتي رفضت النهج الأكثر براجماتية لهيئة تحرير الشام. وسرعان ما أصبحت هيئة تحرير الشام القوة المهيمنة في شمال غرب سوريا، وفقا للصحيفة.

ومع توحيد القيادة السياسية ببطء، شرع الحموي في العمل على تدريب مقاتلي المجموعة وتطوير عقيدة عسكرية شاملة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة