"يهودا والسامرة".. أحلام نتنياهو التوسعية تصطدم بأهداف ترامب فى الشرق الأوسط.. تحذيرات أمريكية بشأن ضم إسرائيل للضفة الغربية.. دونالد لنتنياهو: لا نية للاعتراف بحق تل أبيب بضم الضفة.. والجمهوريين:ستضر بتل أبيب

الإثنين، 16 ديسمبر 2024 11:12 ص
"يهودا والسامرة".. أحلام نتنياهو التوسعية تصطدم بأهداف ترامب فى الشرق الأوسط.. تحذيرات أمريكية بشأن ضم إسرائيل للضفة الغربية.. دونالد لنتنياهو: لا نية للاعتراف بحق تل أبيب بضم الضفة.. والجمهوريين:ستضر بتل أبيب ترامب ونتنياهو
محمد جمال - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحذيرات جدية من إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن ضم الضفة الغربية، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بأنه لا نية للاعتراف بحق إسرائيل فى ضم الضفة الغربية.

وأكدت قناة "أى 24" الإسرائيلية" أن ترامب وعد نتنياهو بأنه سيتعامل مع الملف النووى الإيرانى وسيقدم دعما كبيرا لذلك.

وتلقت إسرائيل تحذيرات من إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وكبار المسؤولين فى الحزب الجمهورى، من مواصلة خططها لضم الضفة الغربية فى الوقت الذى يستعد فيه ترامب لتولى منصبه.

وفى الأسابيع الأخيرة، وعلى وقع الحرب على غزة التى دمرت الأخضر واليابس فيها، تزايدت الدعوات والتحركات داخل ائتلاف نتنياهو لضم الضفة الغربية، على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذى صرح عقب إعلان فوز ترامب بأن عام 2025 سيكون عام السيادة فى "يهودا والسامرة"، الاسم العبرى للضفة الغربية المحتلة.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" أعد سموتريتش خطة لحل الإدارة المدنية فى الضفة الغربية المحتلة، فى محاولة جديدة لفرض السيطرة الكاملة على الأراضى الفلسطينية، وتقويض أى فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ولكن الصحيفة العبرية نقلت عن كبار المسؤولين الجمهوريين أنهم حذروا إسرائيل من مواصلة الضم بينما يستعد ترامب لتولى منصبه فى 20 يناير، مشيرين إلى أن هذا التصرف سيكون خطأ، ويجعل الاحتلال فى وضع دولى صعب.

ومثل هذه الخطوة، التى يسعى إليها ائتلاف اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لن تؤدى إلا إلى إلحاق الضرر بإسرائيل، كما يقول كبار الجمهوريين، كاشفين عن أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أوضح فى محادثات خاصة معهم أن خطط ضم مناطق فى الضفة الغربية "غير وارد".

وسعى الوزير المتطرف لاستغلال العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق ما يسميه "التطبيع الكامل"، والذى يتضمن نقل الوزارات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية، فى خطوة تهدف لتكريس الاحتلال وتعميق السيطرة الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية.

ولكن بحسب الصحيفة، فإن الأهداف الأخرى للإدارة الأمريكية الجديدة اصطدمت بتحركات سموتريتش وزملائه فى المخطط، مشيرين إلى أن أولويات ترامب فى الشرق الأوسط تتمثل فى التطبيع بين إسرائيل والدول المجاورة لها، بجانب الحفاظ على الضغط على إيران، مضيفين أن ترامب يعتقد أن التركيز على ضم الضفة الغربية الآن قد ينتقص من هذه الأهداف الاستراتيجية الأوسع.

وفى أحدث تصريحات أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول الأمر، أكد لمجلة "تايم" التى اختارته شخصية العام، أنه ملتزم بالسلام على المدى الطويل، ومنع نتنياهو فى المرة الماضية من ضم الضفة الغربية، وبحسب الصحيفة فإن تصريحاته تشير إلى استمرار تفضيله للدبلوماسية على العمل الأحادى الجانب.

ومنذ السابع من أكتوبر، أُجبر أكثر من 50 تجمعًا ريفيًا فلسطينيًا على ترك منازلهم وسط تكثيف الهجمات والتهديدات والمضايقات من قبل المستوطنين الإسرائيليين، والتى تأتى دائمًا بدعم من الجيش والشرطة، بحسب مجلة 972.

واستولى المستوطنون الإسرائيليون على مساحة شاسعة من الضفة الغربية المحتلة، تمتد شرقًا من رام الله إلى ضواحى أريحا، ومن خلال إنشاء البؤر الاستيطانية والمضايقات المستمرة للفلسطينيين، تمكن المستوطنون من طرد جميع الفلسطينيين الذين يعيشون فى منطقة تبلغ مساحتها حوالى 150 كيلومترًا مربعًا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة