أكد الدكتور حسن مهدى أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن مشروعات التنمية المستدامة منها، مشروعات الاستصلاح الزراعى والدلتا الجديدة والمليون ونصف فدان وشركة الريف المصرى الجديد ومستقبل مصر والعوينات وتوشكى، لم تكن لترى النور لولا البنية التحتية والأساسية القوية الحديثة التى أقامتها الدولة.
وأضاف حسن مهدى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن كل مشروع تم فى قطاع النقل كان له غرض تنموى وجدوى فنية واقتصادية، وساهمت مشروعات الطرق والنقل الحديثة فى انتشار المواطنين على رقعة جغرافية أكبر بمساحة 14%.
ولفت حسن مهدى إلى أن الدولة كان لديها مشروع قومى للنهوض بتطوير شبكة السكة الحديد وتطوير البنية الأساسية لها وتأمين المزلقانات وإنشاء كبارى على المزلقانات الخطرة وتطوير نظم تحكم وإشارات وتحويلها إلى نظام إلكترونى للتقليل من حوادث القطارات، وتطوير الموانىء البحرية.
