زراعة الشرقية: 8080 فدانا إجمالى المستهدف زراعته لمحصول الفول البلدى

محصول الفول البلدى له دورًا ملموسًا واقتصاديًا فى حياة غالبية المزارعين بمحافظة الشرقية، بالإضافة إلى لخواصه ودوره الكبير فى تحسين خصوبة التربة، وتوفير مصدر غذائى أساسى لكل من الإنسان والحيوان.

وقال المهندس أشرف الدمرداش، مدير عام الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بالشرقية، إن الفول البلدى من من المحاصيل الزراعية الهامة فى خريطة المحاصيل الشتوية للمزارع الشرقاوى، ما يستدعى منا اهتمامًا للتوعية بقواعد واشتراطات الزراعة وأهمها اتباع السياسة الصنفية المعتمدة من مركز البحوث الزراعية ممثلًا فى معهد المحاصيل الحقلية.

وأوضح أن إجمالى المستهدف زراعته هذا العام من محصول الفول البلدى 8080 فدان"لافتا أن محصول الفول البلدى تبدأ زراعته فى الوجه البحرى بداية من الأسبوع الأول من شهر نوفمبر و فى حالة وجود هالوك يفضل تأخير الزراعة لبداية شهر ديسمبر، حيث يلعب المحصول دورًا ملموسًا واقتصاديًا فى حياة غالبية المزارعين، ويساعد فى تحسين جودة التربة، خاصة فى الأراضى الجديدة، حيث يسهم فى تجديد التربة بمادة عضوية مهمة تعزز من خصوبتها،ويقلل من الاعتماد على الأسمدة الصناعية التى تسبب تلوثًا للتربة، ما يوضح أهمية هذا المحصول كجزء من الاستراتيجية الزراعية المستدامة.
 

ولفت مدير عام الزراعة، إلى أن الفول البلدى لا غنى عنه فى النظام الزراعى المصرى، وله أهمية كبيرة فى الإنتاج الحيوانى،و يمكن الاستفادة من المخلفات والقش لـ "تبن الفول"، مع إمكانية استخدامه كعلف حيوانى، وتجود زراعته فى جميع أنواع الأراضى، سواء الرملية أو السمراء، حتى الجيرية يمكن زراعته فيها، مع مراعاة أنه من المحاصيل الحساسة لمستوى الملوحة فى التربة، لذلك يجب تجنب زراعته فى الأراضى ذات معدلات الملوحة المرتفعة أو سيئة الصرف.