ففي عصر السوشيال ميديا والهواتف الذكية، أصبحت الصور والمقاطع الفكاهية، أو ما يُعرف بـ"الكوميكس"، شائعة الانتشار، دون أن ندرك أنها قد تكون مصدرًا للطاقة السلبية، كما أوضحت خبيرة الطاقة إيمان خير في حديثها لـ"اليوم السابع"، فإن بعض الصور المتداولة، مثل صورة "كيتي في العمل" التي تحتوي على مشاهد عنف وزجاج مكسور وحريق، تحمل رموزًا تنشر طاقة سلبية تؤثر على الحالة النفسية للأفراد.
كيتي في العمل
صور الحريق تزيد من الطاقة السلبية
قالت خبيرة الطاقة إن مشاهد الحريق حتى لو كانت مركبة أو تتواجد في صورة أو مشهد كوميدي فهي تزيد من حدة الشخص الذي يراها، خاصة أن صور كيتي في العمل والتي انتشرت مؤخرًا تزيد شعور الشخص الذي يشاهدها بالسلبية، ما يقلل قدرته على إنجاز مهامه وعمله بشكل جيد.
اندلاع النيران
صور تكسير الزجاج تزيد إحساس عدم الرضا
وتابعت خبيرة الطاقة أن صور تكسير الزجاج والأجهزة الإلكترونية تزيد من شحنة عدم الرضا، حتى وإن كان الشخص يمارس عمله بشكل ممتاز، لكن بمجرد رؤية مثل هذه الصور فسيكون هناك ضغط على هالة الشخص وطاقته، ويستشعر بأنه غير راغب في التواجد بمكان عمله.
تدمير الحاسب الآلى
صور الأسلحة تزيد من طاقة العنف
وأردفت خبيرة الطاقة أن صور الأسلحة من مسدسات وسكاكين وغيرها تزيد من طاقة العنف، وهذه الطاقة غير مناسبة تمامًا للتواجد في مكان العمل، فلابد أن الشخص يتحلى بالهدوء واللباقة وروح المرح ولكن دون هذه الأشياء التي قد تزيد من شحنه بالطاقة السلبية والإجهاد والإرهاق.
كيتي تمسك مسدس
العروسة كيتي
كوب ماء
كيتي تأكل
كيتي في المكتب
كيتي