بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة السادسة خلال شهر واحد.. رئيس وزراء الاحتلال يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة.. قضية الـ"4000" تكشف عن هدايا ثمينة يقدمها أثرياء لأسرته مقابل تسهيلات

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 02:12 م
بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة السادسة خلال شهر واحد.. رئيس وزراء الاحتلال يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة.. قضية الـ"4000" تكشف عن هدايا ثمينة يقدمها أثرياء لأسرته مقابل تسهيلات بنيامين نتنياهو
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مثّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، وذلك للمرة السادسة خلال شهر ديسمبر الجاري.

ونقلا عن القناة الـ14 الإسرائيلية، يواصل نتنياهو تفنيد البنود في الدعوى المرفوعة ضده في قضية الـ 4000، وذلك بعد أن عبّر عن غضبه في الجلسة السابقة من أن هذه الاتهامات باطلة، ومن المتوقع أن ينتقل الدفاع إلى البنود التالية، من أصل 315 بندا في لائحة الاتهام.

وتتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وتم استئناف محاكمة نتنياهو في ديسمبر الجاري، إذ مثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و12 من ديسمبر، بينما كان مثوله الثالث في 16 من الشهر ذاته، والرابع في 18، والخامس في 23.

ومن المتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

وفي وقت سابق، بثت "القناة الـ12" تحقيقاً حول نتنياهو وعائلته وفريق مساعديه، وكيف يديرون شؤون "تل أبيب".

التقرير التي بثته القناة العبرية قدمت فيه أمثلة عديدة تدل على أن الأسلوب السائد هناك هو أسلوب "المافيا" التي تقود مجموعة ميليشيات وبلطجية.

وحسب التحقيق، فإن سارة، زوجة نتنياهو، تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤون الدولة، والتعيينات للمسؤولين، بمن في ذلك جنرالات في الجيش، وإن كبار المسؤولين في المكتب يتعاملون معها على أنها الرئيسة العليا، ولديها فريق عمل من نشطاء الليكود يخدمها ويؤدي أي مهمة تكلفه بها مهما كانت سيئة.

وكشف التحقيق كيف نظمت سارة، بمساعدة ابنها يائير، حملة مظاهرات ضد المحامية ليئات بن أري، رئيسة طاقم النيابة في محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة