أكد مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، إعداد خطة متكاملة لمدة 3 سنوات، للتعامل مع ملف الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة، وتصل كلفه التعقيم للكلب الذكر فيها 340 جنيه، مقابل 840 جنيه للأنثي، معربا عن الانفتاح الحكومي للتعاون مع منظمات المجتمع المدني، قائلا : " من غير الفلوس هنشتغل ازاي فالخطة تحتاج الى أموال".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني والتي خصصت لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بمعظم محافظات الجمهورية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار 2030، وذلك فى إطار إصدار القانون رقم (29) لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، وذلك في ضوء ما أسفرت عنه المناقشات باجتماعي اللجنة المنعقدين بتاريخ 5 من نوفمبر سنة 2024، بحضور الدكتورة منال عوض ميخائيل، وزير التنمية المحلية، ومصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
وأشار مصطفي الصياد إلي تزايد اعداد الكلاب الضالة بعد وقف استخدام السم لقتلهم، مما يحتاج عمل كبير.
وشهد الاجتماع عرض النائب آسامة الأشموني عضو اللجنة لحالة تعرض طفل للعقر بحي الوراق، مشيرا إلي أنه لم يتم العثور على المصل الخاص بالسعار فى المستشفى الحكومي و انما تم ايجاده فى احدى العيادات الخاصة، مما دفع النائب أحمد السجيني بمطالبة ممثل وزارة الصحة فى الاجتماع بافادة اللجنة بتقير كامل عن عدم تواجد المصل فى المستشفى الحكومي الاحد المقبل ، و الا سيحيل الامر للنيابة العامة.
بدوره علق الدكتور محمد عبدالفتاح مساعد وزير الصحة بتأكيده أن مصر تستورد مصل للسعار بتكلفة مليار و 200 مليون جنيه سنويا، و يتم توزيعها على 353 مركز للمعقورين من الكلاب الضالة . وقال "عبد الفتاح" إن المصل لا يوجد بجميع المستشفيات فى المحافظات بحيث يتم تخصيص من 10 الى 20 مركز للمعقورين بكل محافظة.
و تساءل النائب أحمد السجيني، عن كمية الامصال التى تُفسد و يتم إعدامها، و قال ممثل "الصحة معلقاً" : " لا يتم إعدام اي أمصال للسعار ، و المصل الوحيد الذي يتم اعدامة جرعتين فقط على الاكثر منه هو المصل المنقذ للحياة و يستخدم في حالات تسمم الفسيخ ، و يتم استيراد 100 جرعة فقط نظرا لتكلفة الجرعة الواحدة التى تصل الى 200 الف جنيه .