رغم دعم ترامب.. رئيس النواب الأمريكى يواجه تحدى للاحتفاظ بمنصبه لدورة جديدة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024 12:35 م
رغم دعم ترامب.. رئيس النواب الأمريكى يواجه تحدى للاحتفاظ بمنصبه لدورة جديدة ترامب ومايك جونسون
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون معركة صعبة للاحتفاظ بمنصبه حتى بعد تأييد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهو اختبار لنفوذ الرئيس المنتخب على حزبه وسط حدود الأغلبية الضيقة.

 

قالت شبكة سي إن إن، تأييد ترامب قد يساعد في تعزيز الدعم خاصة بعد نجاح الرئيس في معركة تمويل الحكومة الفوضوية في وقت سابق من هذا الشهر والتي أثارت غضب جناحه الأيمن، وقال أحد الجمهوريين في مجلس النواب - النائب توماس ماسي - بالفعل إنه لا يخطط للتصويت لصالح جونسون. وقال الجمهوري من إن تأييد ترامب لا يغير موقفه.

 

وقال أحد المصادر لشبكة CNN إن الأعضاء كانوا يستعدون لتأييد ترامب لكن نفس المصدر حذر من أن ذلك قد لا يكون كافياً. في الوقت الحالي، يراقب حلفاء جونسون عن كثب الأعضاء الذين لم يلتزموا بعد بدعمه.

 

ويعد انتخاب رئيس مجلس النواب أول بند من جدول أعمال الكونجرس في اليوم الافتتاحي، والذي يوافق ظهر يوم 3 يناير، كما ينص الدستور ولا يستطيع مجلس النواب ممارسة أي عمل حتى يُنتخب رئيساً له، ما يعني أن المجلس سيظل مشلولاً حتى يفعل ذلك.

 

ويتطلب انتخاب رئيس المجلس الحصول على 218 صوتاً، شرط أن يكون جميع الأعضاء حاضرين ويصوتون. مع وجود 219 جمهورياً في المجلس، لا يستطيع جونسون تحمل خسارة أكثر من صوت واحد وحتى الآن، أعلن النائب توماس ماسي معارضته، مما يضع جونسون في وضع حرج.

 

في حال فشل جونسون في تأمين الأغلبية، سيظل مجلس النواب مشلولاً حتى ينتخب رئيس جديد، وهو سيناريو مشابه لما حدث في يناير 2023، عندما استغرق انتخاب كيفين مكارثي 15 جولة تصويت وهذا التأخير ربما يعرقل المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في 6 يناير، وهو إجراء حاسم لتثبيت فوز ترمب.

 

بالإضافة إلى ذلك، يواجه المجلس موعد نهائياً في 14 يناير لرفع سقف الدين، وهو إجراء ضروري لتجنب تعثر الحكومة الامريكية عن سداد ديونها. أي تأخير في انتخاب رئيس للمجلس ربما يعطل هذه العملية، ويؤدي إلى أزمة مالية.

 

وأعرب ترامب عن غضبه بشأن فشل جونسون خلال مفاوضات نهاية الدورة هذا الشهر في تلبية مطلبه المتأخر بأن تتضمن حزمة الإنفاق في نهاية العام تعليق سقف الديون، وهو ما كان سيجنبه الاضطرار إلى التعامل مع سقف الاقتراض الفيدرالي عندما يتولى منصبه.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة