لهذا السبب إسرائيل تبحث عن البقرة الحمراء.. مخطط الشرق الأوسط

الخميس، 02 يناير 2025 08:00 ص
لهذا السبب إسرائيل تبحث عن البقرة الحمراء.. مخطط الشرق الأوسط حلقة جديدة من تليفزيون اليوم السابع
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحكاية بدأت من مزرعة في أمريكا يمتلكها شخص يهودى وبالتحديد في ولاية "نيو جيرسى"، زعم ظهور البقرة الحمراء المقدسة في مزرعته البقرة المنتظرة لدى اليهود، والتى تقول أساطيرهم إنها سيذبحها مسيحهم على أعتاب هيكل سليمان الجديد ليتطهر اليهود بدمائها قبل دخول الهيكل وتقول الأسطورة انهم لن يستطيعوا دخول الهيكل بدون التطهير بدماء هذه البقرة التي لها مواصفات خاصة .

 

 

وفى حلقة جديدة من حلقات تليفزيون اليوم السابع المعلوماتية، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار ، نسلط الضوء على معلومات كثيرة عن هذه الخرافة التي يتبناها اليهود، حيث أثارت هذه البقرة اهتمام الجاليات اليهودية في أنحاء العالم، فهم يرون فى هذه البقرة دلالة على قرب ظهور المسيح المخلص، وهى تبلغ من العمر سنتين، ووفق العقائد اليهودية، فإن ظهورها هو علامة إعادة بناء هيكل سليمان وهدم الأقصى على حد زعمهم .

البقرة الحمراء هي بقرة ذات مواصفات دقيقة جداً، ورد ذكرها في التوراة، حيث كان رمادها يستخدم في طقوس التطهير من النجاسة التي تلحق بالإنسان بمجرد ملامسته لجثة، وفقًا للشريعة اليهودية، يجب أن تتوافر في البقرة الحمراء الشروط التالية لتكون صالحة للذبح والتطهير، لونها يجب أن يكون لون البقرة أحمر خالصًا، دون أي شائبة من لون آخر، حتى لو كانت شعرتين بلون مختلف.

ويجب أن تكون البقرة عذراء، أي لم تحمل من قبل ولم تحلب وكذلك يجب أن تكون البقرة سليمة وخالية من أي عيوب أو عاهات يجب ألا تكون البقرة قد استخدمت في العمل أو الحمل.

وبحسب المعتقدات الدينية اليهودية فإن المسيح يقوم بذبح البقرة على أعتاب الهيكل المزعوم ويغمس اليهود أيديهم فى دمائها للتخلص من الخطايا، وبعدها يحرق جسدها ويتم توزيع الرماد على رءوس اليهود الذين دخلوا الهيكل.

ويزعم اليهود أن هيكل سليمان موجود تحت المسجد الأقصى المبارك ويريدون إعادة بنائه من جديد رغم أن حفائرهم الأثرية منذ عشرات السنين لم تجد للهيكل أى أثر تحت المسجد الأقصى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة