تسرع دول أمريكا اللاتينية فى عمليات ضبط المخدرات، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، الذى هدد بزيادة الرسوم الجمركية حال عدم توقف جارته الهجرة الغير شرعية وأيضا تهريب المخدرات.
وأعلنت المكسيك ضبط أكثر من 400 ألف حبة من الفنتانيل، حيث أعلنت النيابة العامة أنها ضبطت وتخلصت من أكثر من 400 ألف حبة من الفنتانيل وستة أطنان من السلائف الكيميائية المستخدمة لإنتاج هذا المخدر الذى يسبب آلاف الوفيات بجرعات زائدة فى الولايات المتحدة.
وضُبطت المخدرات فى عمليات متعددة فى ولاية خاليسكو فى غرب المكسيك حيث تنشط عصابة نويفا خينيراسيون.
كما أوقف عملاء من مكتب الجمارك وحماية الحدود (CBP)، شحنة من الميثامفيتامين بقيمة مليون دولار كانت تنوى العبور إلى الولايات المتحدة على طول الحدود بين تيخوانا وسان دييجو؛ وكان المخدرات متشكلة على هيئة "بطيخ".
وبحسب بيان صادر عن هيئة الجمارك وحماية الحدود، فإن المخدر كان مخبأ بين شحنة من البطيخ الأصلى تم اكتشافها عند جسر أوتاى ميسا الحدودي؛ تم التعرف على الشخص المسؤول على أنه شاب يبلغ من العمر 19 عامًا كان يقود شاحنة بمقطورة تجارية وطلب الدخول إلى الولايات المتحدة من المكسيك.
ومع ذلك، عند إجراء تفتيش ثانٍ لشحنة البطيخ، عثر الضباط على 1220 عبوة ملفوفة بالورق تبدو وكأنها بطيخ ؛ وبتحليل محتوياتها، تبين أنها مادة الميثامفيتامين، ويبلغ وزنها الإجمالى 4587 رطلاً (2080 كيلوجرامًا)، وتقدر قيمتها فى الوسم غير القانونى بأكثر من 5 ملايين دولار (حوالى 95 مليون 16 ألف بيزو بمعدل التغيير الحالى.
ما أنه تم الإبلاغ عن حالات متعددة عن تهريب الفنتانيل فى التجاويف الداخلية للأعضاء وهو ما أثار حالة من الجدل حول تعرض هؤلاء المهربين لخطر كبير.
وفى تكساس، على الجانب الأمريكى من جسر كوردوفا الدولى للأمريكتين، اكتشفت السلطات – بمساعدة كلب مدرب – أن امرأة تبلغ من العمر 47 عاماً كانت تخفى عبوة مخدرات فى أعضاءها التناسلية، وكان شريكها، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عاما، يخفى حزمة مماثلة أيضا.
وكانت حذرت هيئة الجمارك وحماية الحدود من اعتقال خمسة من مهربى الفنتانيل، جميعهم نساء، فى ثلاث عمليات تفتيش منفصلة، ومن بين المجموع، قامت ثلاث بإخفاء الفنتانيل فى تجويف داخلى للمنطقة الحساسة.
كما هو الحال فى أوروجواى، اعتقلت السلطات 12 شخصا متهمين ببيع المخدرات، منها التوسى المعروفة بالكوكايين الوردى، وأيضا مخدر إل إس دى فى حفلات خاصة والتى يتم حجزها عبر الانترنت، فى أكبر عملية تشهدها البلاد خلال الآونة الأخيرة، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم هذه العملية بعد مداهمة فندقين بتهم تنظم حفلات يتم فيها بيع ورواج جميع أنواع المخدرات وخاصة الكوكايين الوردى الذى أثار الجدل فى الفترات الأخيرة،وتوجت عملية قادتها فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمقاطعة مالدونادو الأوروجوايانية، نهاية الأسبوع الماضى، باعتقال 12 مشتبها بهم من الجنسية الأرجنتينية وضبط مخدرات وأموال نقدية فى إطار تحقيق فى بيع المخدرات فى الحفلات الإلكترونية فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدأ كل شيء بعد متابعة زوجين يشتبه فى قيامهما ببيع "توسي" (الكوكايين الوردي) خلال حفل فى بونتا دل إستى، وواصل العملاء مراقبة تحركاته إلى أحد الفنادق، وتم توثيق كل شيء من خلال التسجيلات المستخدمة كدليل فى القضية.
و طلب مكتب المدعى العام فى مالدونادو، برئاسة جيسيكا بيريرا، من القاضى أوامر التفتيش المقابلة، والتى تم تنفيذها فى وقت واحد يوم السبت فى فندقين فى بونتا دل إستى. وصلوا إلى الغرف التى قاموا بوضع علامة عليها بالفعل.
وعلى الرغم من أنه يطلق عليه شعبيا اسم "الكوكايين الوردي"، إلا أن علماء السموم يوضحون أنه لا يحتوى على الكوكايين
وخلال المداهمات، صادر العملاء مخدرات من نوع "توسي"، وبلورات، وماريجوانا، وحبوب "إل إس دي"، بالإضافة إلى دولارات أمريكية، وبيزو أرجنتينى، وسيارة تحمل لوحة ترخيص أرجنتينية.
وظل المعتقلون الـ 12 - جميعهم تحت سن 25 عامًا ومعظمهم من بوينس آيرس - بمعزل عن العالم الخارجى حتى أمس، عندما تم نقلهم للإدلاء بإفادة تحقيقية أمام مكتب المدعى العام.
كما اعتقلت السلطات البوليفية 12 مواطنًا بوليفيًا، ثمانية رجال وأربع نساء، عندما كانوا يسافرون على الطريق رقم 9 فى ثلاث مركبات، بالقرب من الحدود الدولية بين لا كوياكا وفيلازون، بعد التحقق من تناولهم كبسولات تحتوى على الكوكايين.
وبمساعدة الكلب "جاري"، تنبه رجال الدرك إلى ردة فعل كلب القوة عند مروره بممتلكات الركاب، وأجرت الطواقم الطبية فحوصات الأشعة السينية ورصد وجود أجسام غريبة فى بطون المواطنين. وبعد خمسة أيام من العلاج فى المستشفى وتحت حراسة الدرك، تم إخراج ما مجموعه 1122 كبسولة تبلغ 12 كيلوجراما 525 جراما من الكوكايين، وفقا لمجلة تودو البوليفية.
