أعلن النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تراجعه وعدم استمراره فى المشاركة بأعمال وجلسات مجلس الشعب المنحل بقرار المحكمة الدستورية العليا، احتراماً لنفسه وكل من انتخبوه، وأيضاً من أجل مستقبل مصر السياسى، قائلاً: فى النهاية لا يصح إلا الصحيح.
وأشار السادات فى بيان له ظهر اليوم الأربعاء، إلى أنه كان من المرحبين بقرار عودة البرلمان بموجب قرار رئيس الجمهورية، حرصاً منه على مصلحة مصر ورفع المعاناة عن المصريين والفصل بين السلطات، مضيفاً بأنه كان يعتقد أن قرار رئيس الجمهورية، يستند إلى صحيح القانون، ولا يتعارض مع حكم المحكمة الدستورية.
وأكد السادات، أنه بعد صدور حكم جديد من المحكمة الدستورية العليا، يقضى بإلغاء قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب لمباشرة أعماله واختصاصاته، وأيضاً بطلان عملية انتخاب مجلس الشعب، فإنه ينحاز وينتصر لسيادة القانون واحترام القضاء وأحكامه.
أنور السادات: لن أشارك فى جلسات "البرلمان" احتراماً لسيادة القانون
الأربعاء، 11 يوليو 2012 02:45 م
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية