طالب النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى مذكرة بعث بها لرئاسة الجمهورية، بزيادة وتكثيف وجود قوات العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب الدولى التابعة للجيش فى سيناء، للسيطرة على ضعف القبضة الأمنية التى تسيطر على تلك المنطقة، والتى تمثل سدس مساحة مصر، خاصة فى ظل الهجمات المتتالية التى تتعرض لها سيناء، والتى تكشف عن خلل شديد فى إدارة الحكومة المصرية ورؤيتها للملف السيناوى.
وأكد السادات، على ضرورة تعديل الملاحق الأمنية فى اتفاقية كامب ديفيد، مشدداً على ضرورة تدخل الرئيس بقرارات سيادية محسوبة للحفاظ على سيناء وأمنها، مشدداً على أن مشاكل سيناء لن يتم حلها بإداراتها من مكاتب القاهرة، باعتبار أنه يجب أن يصدر القرار من مسئول مقيم بسيناء ويفهم طبيعتها وطبيعة أهلها.
وحمل السادات، رئيس الجمهورية، مسئولية ما يحدث لسيناء باعتباره الداعم للعلاقة بين حماس والإخوان المسلمين، حيث إن صعود حماس للسلطة فى 2007، وفرض الحصار على غزة وإغلاق معبر رفح رسميا، مما تسبب فى زيادة استخدام حماس للأنفاق الأرضية الموصلة بين فلسطين ورفح المصرية لتهريب الأسلحة، الأمر الذى أدى إلى تكوين جماعات إرهابية داخل سيناء، وهو ما نعانى منه اليوم.
طالب بزيادة قوات العمليات الخاصة..
السادات: دعم الرئيس لعلاقة الإخوان بحماس سيؤدى لضياع سيناء
الأحد، 11 نوفمبر 2012 03:59 م
النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية