عقدت دار الأدباء احتفالية بالناقد الدكتور محمد عبد المطلب تحدث فيها الدكتور عبد الناصر حسن رئيس الإدارة المركزية بدار الكتب، وأدار الندوة الشاعر أحمد سويلم، فى حضور الشاعر محمد التهامى والكاتب رفقى بدوى والناقد أحمد حسن.
تحدث الشاعر أحمد سويلم عن نشأة الناقد فى المنصورة ومؤلفاته والتى منها بناء الأسلوب فى شعر الحداثة والنص المشكل، وغيرها من المؤلفات، وقال سويلم إننى ما زلت إلى اليوم كلما كتبت قصيدة جديدة يكون الناقد محمد عبد المطلب هو أول من يستمع إليها.
الناقد عبد الناصر حسن تناول فكرة التوازن التى يمثلها الشاعر قائلا أهم ما يميز الدكتور محمد عبد المطلب هى فكرة التوازن سواء على مستوى تعامله معنا كتلاميذ أو على المستوى العلمى الذى كانت الوسطية فيه والتوازن هى المعيار الذى رسمه خطا له، ويرى أن التراث العربى فيه عناصر للبقاء يمكن أن تتطور بشكل حداثى وفى نفس الوقت نستفيد من الثقافة الغربية.
وفى تحليله للمشروع النقدى لعبد المطلب قال "عبد الناصر حسنط" إن فكرة التوازن بين التراث والحداثة تبدأ بمرحلة استوعب النقد الأدبى فى القرنين السابع والثامن واستوعب الثراث النقدى ومن نتاجها كتابه "قضايا الحداثة عند الجرجانى"، وهناك مرحلة أخرى حداثية كتب فيها النص المشكل، ومرحلة تالية لها تعبر عن كتابات ما بعد الحداثة منها "بلاغة السرد النسوى وذاكرة النقد"
وقال "حسن" إن الدكتور عبد المطلب استطاع أن يجمع بين النقد الأكاديمى العلمى بكتابة علمية رصينة والنقد الانطباعى برؤية علمية ثاقبة، وهو مالا يتوفر إلا فى القليل من النقاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة