لاجئون سودانيون
ارتفع عدد اللاجئين الاثيوبيين المُسلجين في السودان، خلال الأشهر الخمسة الماضية، جراء الصراع في اقليم تيجراي، إلى 75 ألف لاجئ.
وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" أن تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الأوضاع المتدهورة في إقليم تيجراي للسودان، ما زال مستمرا بالرغم من إحكام إغلاق مناطق المعابر الحدودية المعتادة في ولايتي كسلا والقضارف (شرق السودان) من خلال القوات السودانية والإثيوبية، على جانبي الحدود.
وتواصل أيضا تدفق اللاجئين الإثيوبيين على ولاية النيل الأزرق (جنوب جمهورية السودان)، خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث وصل عددهم إلى 8600 لاجئ، وسط ترجيحات بأن يكون هناك لاجئون تسللوا عبر الحدود دون المرور بمراكز التسجيل.
في غضون ذلك، بحث ممثل والي كسلا عادل علوب، لدى لقائه نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالسودان فاطمة محمد، سبل التنسيق والتعاون المشترك بين الولاية والمفوضية في الجوانب المتعلقة بدعم واستقرار اللاجئين الاثيوبيين بولاية كسلا إلى جانب الخطوات المطلوبة والدعم اللازم لمساعدة اللاجئين في معسكرات الاستقبال والايواء، فضلا عن دور معتمدية اللاجئين تجاه هذه المسألة.
وقدم ممثل والي كسلا عرضا شاملا حول أوضاع اللاجئين الاثيوبيين منذ بداية الدخول إلى ولاية كسلا والتدفقات التي مازالت مستمرة جراء الصراع في اقليم تيجراي، الأمر الذي خلف آثارا سلبية وإشكاليات على مستوى الخدمات والبيئة.
وقال إن الأعداد الكبيرة للاجئين الإثيوبيين تحتاج إلى تدخلات سريعة وعاجلة خاصة من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والعالمية نظرا إلى محدودية الامكانيات على أرض الواقع.