رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي
دعا رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، إلى الوعي وضبط النفس حقنا للدماء وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه.
جاء ذلك في تعليق رئيس الحكومة اللبنانية المكلف اليوم الأحد على أعمال العنف وإطلاق النار العشوائي الكثيف بمنطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت التي أسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.
وأجرى ميقاتي اتصالا مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، الذي أكد أن الجيش عزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع.
كانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت أنه أثناء تشييع جثمان المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابة عدد من المواطنين وأحد العسكريين.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان له أن وحدات الجيش سارعت إلى الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة وثابتة، وأن قيادة الجيش سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق في منطقة خلدة، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.
كانت قوات الجيش اللبناني قد انتشرت بكثافة في منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت وبالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي وذلك بعد سقط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين اللبنانيين في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين بالمنطقة.
وأفادت المعلومات الأولية عن قيام مسلحين بإطلاق نيران مكثفة على المشاركين في تشييع جثمان المواطن علي شبلي (المحسوب على حزب الله الشيعي) والذي لقي مصرعه أمس بعد إطلاق النار عليه أثناء حضوره حفل، على يد شاب ثأرا لمصرع أخيه (المنتمي للعشائر العربية (السنية) بخلدة) قبل نحو عام.
ولا تزال حالة الفزع تسود في المنطقة جراء إطلاق النار العشوائي، فيما خلت الشوارع في المنطقة من المارة رغم الاقبال الكبير من المواطنين والأجانب عليها اليوم الذي يوافق نهاية الأسبوع بلبنان وذلك باعتبارها من أهم المناطق السياحية والشاطئية.