قوات الاحتلال الإسرائيلى
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس الجمعة، فلسطينيًا قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وقالت مصادر محلية، إنه تم اقتياد الشاب ويُدعى محمد نوفل إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف بالقدس.
وفي مُحافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، أسيرًا محررًا على مدخل بلدة بيت أمر شمالا، وقالت مصادر إن الأسير المحرر ويُدعى اسماعيل أحمد محمد حوامدة (32 عامًا) اعتقل عند حاجز عسكري إذ أوقف جنود الاحتلال مركبة كان بداخلها، وقيدوا يديه وعصبوا عينيه ووضعوه في سيارة جيب عسكرية.
وكان الأسير حوامدة في زيارة لشقيقته ببلدة بيت أمر، وقد أمضى ما يقارب 10 سنوات في سجون الاحتلال.
في سياق متصل، استدعى الاحتلال الإسرائيلي، زوج وشقيق الشهيدة إسراء خالد خزيمية؛ لمقابلة مخابراتها في حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وقال زوج الشهيدة وشقيقها، إن قوات الاحتلال أبلغتهما بمراجعة مخابراتها في حاجز قلنديا؛ للتعرف على جثمان الشهيدة، وعند وصولهما تم التحقيق معهما عن الشهيدة، وأخبروهما أنه لا يوجد جثمان للشهيدة عندهم".
وكانت إسراء خزيمية (30 عامًا)، استشهدت، فجر الخميس، برصاص الاحتلال عند أحد أبواب المسجد الأقصى، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانها.
وأكد أقارب الشهيدة أن الاحتلال قام بتصفية ابنتهم، خلال توجهها لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
يُشار إلى أن الشهيدة إسراء متزوجة منذ 13 عامًا، ولديها ثلاثة أولاد وبنت، أكبرهم عمره (10 أعوام) وأصغرهم عامين، وتدرس في جامعة القدس المفتوحة في السنة الثالثة، تخصص علوم مالية ومصرفية.