فى شهر ديسمبر الماضى ثار جدل غير مسبوق بين مئات الملايين المتابعين لصانع المحتوى الأمريكى- أو اليوتيوبر جيمى دونالدسون- على وسائل التواصل الاجتماعى..
كانت بيروت وقتها فى غلافٍ من اللون الأحمر. مدينة الرومانسية والمُحبِّين تستقبلُ «عيد الحب» بالورود، بينما يُقرِّر تيَّار بعينه أن يهديها قنبلة، وأن يصبغ شوارعها بالدم بدلاً من باقات الزهور. صدمةٌ كُبرى، ونفق دخلَه لبنانُ ولمَّا يُغادره حتى الساعة.
في زحمة الحياة اليومية في شوارع مصر، حيث المقاهي المزدحمة تردد صدى أصوات الجماهير المحبة، بات اسم "عمر مرموش" يتردد على ألسنة الجميع، من بائع الجرائد في الأزقة إلى سائق التاكسي في الحواري.
في بيئة العمل، يُفترض أن يكون تقييم الأداء قائمًا على معايير موضوعية وعادلة بعيدًا عن الأهواء الشخصية. ومع ذلك، يُلاحظ أن بعض المديرين للأسف يبتعدون عن هذا المبدأ
فى ظل العبث، وخريطة اللامنطق التى دشنها قاطنو البيت الأبيض، أعجبنى العرض الذى اقترحه الدنماركيون بشراء كاليفورنيا أكبر الولايات الأمريكية، وأكثرها تمردا على الحكومة الفيدرالية
" حتى أنت يا زينهم يا سلحدار، تطلع منهم وأطلع أنا حمار، وأنا قاعد أجيبلك اشى تفاح واشى عدس، وفول مدشوش وخيار"، بكلمات بسيطة نسجها الشاعر سيد حجاب،
هناك علاقة وثيقة، ورباط يربط إسرائيل والصهيونية ومخططات تهجير الفلسطينيين، بمنصات تنظيم الإخوان وذيوله بالخارج، والذين انخرطوا - طوال شهور الحرب على غزة - فى مهاجمة مصر ومعاونة الاحتلال،
تدعمُ العقائد السماويّة في مُتُونِها قيمة التسامح، وما يتْبعها من ممارساتٍ سويّة، تحض على المحبة، والتقارب، وتؤكد على صورة التعايش السلمي،
في ظل عالم يموج بالمتغيرات، وفى ظل اضطرابات سياسية واقتصادية في كل أنحاء العالم، ومن القلب منه ما يحدث في القارة الأفريقية، لتأتى أهمية القمة القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي،
أزمة مصر ، هى أزمة اقتصادية، وأنا كرجل سياسي أدرك هذا الأمر جيدًا. في جميع الجلسات والاجتماعات واللقاءات أردد دائمًا أن أزمة مصر اقتصادية. وأنا من القلائل الذين، عند انطلاق الحوار الوطني
مصر دولة، صناعة طبيعية، وجودها جوهر وجود الكون، بحدودها الثابتة الراسخة، ومقدراتها المتفردة، وسمات شعبها ذات المشيمة الموحدة، ولم تأت عنوة بالدم والقتل والاغتصاب.
خلال زيارة سريعة لقريتي ، بمركز ديروط، محافظة أسيوط، لحضور مناسبة عائلية، أحزننى ما وصل إليه شكل مركز ديروط وطرقه، وهو المركز الذى كانت تفخر به أسيوط بأكملها
قد يكون من حسن الحظ أن تصريحات الرئيس الأمريكى ومخططاته لحرب التهجير، ليست المعركة الوحيدة التى يخوضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
نشرت الصحف الإسرائيلية استطلاعا للرأى يمثل كارثة مُحققة على إسرائيل، وهو استطلاع رأي أجراه "المعهد الأكاديمى روبين" الإسرائيلي
مصر ليست مجرد مكان نعيش فيه؛ بل هي وطن يسكن قلوبنا وعقولنا، محفور في أعماق التاريخ ومتجذر في وجدان الإنسانية، حين تذكر الريادة تذكر مصر.
الجميع يحتفل بعيد الحُب "الفلانتين"، ومما لا شك فيه أن فكرة الاحتفال بيوم للحُب ومن العالم بأكمله، هي فكرة إنسانية نبيلة.
نكتة قديمة تتردد من جديد حاليا مع طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامجه "الخيالي" لشراء أو الاستيلاء على غزة،
لما نقول إن مصر قفزت 100 مركز في مؤشر جودة الطرق و 64 مركزا في مؤشر تطوير البنية التحتية، فإحنا مش بنتكلم عن حاجة عابرة كده والسلام لا ده
مع اقتراب أيام رمضان المبارك، تبدأ الروائح الطيبة لهذا الشهر الكريم في الانتشار في الأجواء، ويشعر الجميع بقلبه يتأهب لاستقبال هذه الأيام التي يفتقدها كل عام
مصر تعرف تفاصيل القضية الفلسطينية، وتتعامل مع تحديات ومناورات متنوعة بدقة واحترافية، خاصة أن كل خطوة أو مخطط من مخططات الاحتلال أو الولايات المتحدة تكون مصحوبة بتشكيك الدول العربية فى قدراتها.
لم تكن مصر يوماً كغيرها من الأمم، فمصر حباها الله بشعب متماسك ذى نسيج واحد شديد المتانة، متشابكة خيوطه على اختلاف ألوانها، لكنها بالنهاية نفس النوع ونفس الملمس ونفس الصلابة.
اعتقد أن هنالك توأمة بين ماهية الحب وفلسفة الحياة، وأن الانفصال أو المباعدة بينهما بمثابة مفارقة الروح للجسد؛ فالحب يعطي لبني البشر الرغبة في الإعمار، ويدفع إلى ممارسة ما من شأنه أن يحافظ على مقدراتها من خلال رعاية موجهة ومقصودة
عقب وفاة نجيب محفوظ، في 30 أغسطس عام 2006، قام الفنان فاروق حسني بتشكيل لجنة، برئاسته، تحت اسم "لجنة تخليد نجيب محفوظ".
منذ عام 2011، تواجه مصر تحديات متشابكة على مختلف الأصعدة، وبينما يدرك البعض الآن فقط حجم التعقيدات، لا يزال آخرون أسرى رؤى قاصرة لا تعكس الواقع
أظن أن بدايات أحمد زكى فى العمل منطلقاً من قصر ثقافة الزقازيق لم تكن تجلب له السعادة وإن دفعته إلى التحدى والعناد.
في رحاب شهر شعبان، تمر علينا ليلة مباركة تتزين بالرحمة والبركات، إنها ليلة النصف من شعبان، تلك الليلة التي تلامس قلوب المسلمين وتفتح أبواب السماء للدعاء والرحمة
تأسرني تلك العبارة للشاعر محمود درويش حين قال: "وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلب"، حين أشار إلى أن أرض غزة التي رويت بدماء أبنائها منذورة للثمر، والبرتقال الأحمر الذي يحمل تلك التضحيات عبر الأجيال.
يعود العاهل الأردنى من واشنطن إلى عَمّان مرفوع الرأس، ثابتًا على موقف المملكة، ومُحتميًا بأشقائها الكبار، وما فرّط فى حرف من المُدوّنة العربية الراسخة إزاء فلسطين ومسألة التهجير
مواقف الدولة المصرية ساطعةٌ كضوء الشمس ، واضحةٌ كنور القمر في ظلمة سماء العلاقات الدولية الملبدة بغيوم المصالح وسحب إزدواجية المعايير.
تُعد القضية الفلسطينية واحدة من القضايا المحورية فى السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، حيث لعبت مصر دورا رئيسيا فى دعم الشعب الفلسطينى على المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية.
يبدو بالفعل أن التحديات التى تواجهها المنطقة العربية هى نتاج تفاعلات وتحولات تكونت على مدى شهور الحرب، انتهت إلى إعلان مخططات أمريكية وإسرائيلية تفتقد للمنطق وتعتبر جرائم حرب.
الازدواجية الأمريكية تجاه الأوضاع في غزة ربما ليست جديدة على الإطلاق، إلا أن ثمة وجها ناعما، يتجلى في التخلي عن القوة الصلبة في تحقيق أهداف واشنطن.
كثيرة هى التهديدات التى دأبت على استهداف الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة، لعل أحدثها هو تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،
استلهمت عنوان مقالي هذا من مقولة جلال الدين الرومي، الشاعر والفقيه الذي اشتهر بأجمل الكلمات الملهمة التي أثرَت التراث البشري وصارت كالنبع الصافي الذي لا نكف عن الشرب منه والتغذي من زاد حروفه الدسمة.
طول عمرنا نعرف المقولة إللى بتقول "إللى مالوش كبير يشترى كبير"، ومعناها إللى معندوش حد يحميه ويساعده علشان يحافظ على حقوقه يبحث عن كبير يحميه.
لطالما كانت القضية الفلسطينية في صميم اهتمامات السياسة المصرية، إذ تعتبر مصر من أبرز الدول التي تسعى إلى إيجاد حلول سلمية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وتعد مصر من أكبر الداعمين للحقوق الفلسطينية
يُمكن أن تُبرَم الصفقات دومًا؛ شريطة أن يكون الطرفان جاهزين للتفاوض. وفيما يخص المُتداول اليوم عن تهجير الغزّيين؛ أكان لمصر والأردن أم غيرهما، لا يبدو أن للصفقة حظًّا من البحث أصلا.
مصر علي مر العصور لم تقبل المساس بسيادتها، ولم تتهاون في صون امنها القومي ومقدرات شعبها، ولم تتخلي عند دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
منذ نكبة 1948، ظل الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابتًا لا يتغير، لم يكن مجرد دعم دبلوماسي أو شعارات سياسية، بل كان التزامًا حقيقيًا تجلى في ميادين القتال، في غرف التفاوض، وفي جهود الإعمار المستمرة.
يعرف جيدا المقربين مني، أني لا أحب كثرة الكلام، ولا أجيد الأحاديث "المجعلصة" وأحب دوما أن أدخل في الموضوعات بجمل واضحة وكلمات مختصرة كابن ولاد البلد الذين أعتز بأنني وأحد منهم وأمثلهم تحت قبة البرلمان المصرى