أقف اليوم أمام ظاهرة اجتماعية خطيرة أصبحت تهدد مجتمعنا ككل، أرصد أسبابها وأحاول أن أطرح تساؤلات قد تفسر سبب انتشارها بالشكل الذى تعدى كل الخطوط، مما جعل مصر من الدول الأعلى طلاقا بين دول العالم.
من منا بدون أخطاء؟ من منا لم يتعثر فى أى خطوة من خطواته فى هذه الحياة؟ من منا لم يمر بتجربة ولم تؤثر فيه؟ بالتأكيد الإجابة: جميعنا.
حقيقة لا أعرف ما إذا كانت عبارة (من المقدمات تعرف النتائج) مقولة شهيرة، أم حكمة قديمة، أم هى قاعدة استقرت فى أذهاننا كثيرا، لدرجة أننا نرددها بل ونؤمن بها دون أن نفكر فيها.
لم يسعى إلى أن يترك بيته وأسرته فى عز احتياجه لهم واحتياجهم له إلا لسبب أسمى.