تستمر توابع الاحتجاجات التى عصفت بإيران الأسبوع الماضى، ففى الوقت الذى خرجت فيه تظاهرات تندد بإخفاق الرئيس فى تحقيق انتعاش اقتصادى ومعيشة كريمة للمواطنين، حمل الرئيس التيار المتشدد المسئولية
فجر الخبير الروسى ألكساندر شوميلى مفاجأة من العيار الثقيل، بقوله إن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية نقل أسرته إلى تركيا لأسباب أمنية وذلك بعد سيطرة المتظاهرين على الشوارع واقتحام مراكز قوات "الباسيج".
تراجعت إيران عن الاتهامات التى أطلقها مسئول سابق بالحرس الثورى الإيرانى، بمزاعم تورط مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق فى الاحتجاجات التى عمت المحافظات الإيرانية الأسبوع الماضى.
أقدم شاب إيرانى على الانتحار داخل السجن، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض عليه خلال موجة الاحتجاجات التى عمت مدن إيرانية مختلفة بدء من الخميس 28 ديسمبر الماضى.
استطاع الشعب الإيرانى كسر حاجز الخوف، والاعتراض على وضع اقتصادى متردى ، جراء عقوبات دولية شلت جوانب حياته الاجتماعية على مدار أكثر من 30 عاما،
حذرت صحيفة "لا ناثيون" الأرجنتينية، من محاولات السلطات الإيرانية طمس حقيقة الاحتجاجات الشعبية التى تشهدها البلاد، عبر حجب مواقع التواصل الاجتماعى وملاحقة المنصات الإلكترونية.
نشر حساب قطريليكس، بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، فيديو بعنوان، "شراكة تميم العار.. قمع ثورة الإيرانيين".
قالت وسائل إعلام إيرانية، إن محتجون أشعلوا النيران فى 4 مراقد دينية لأبناء أئمة فى مدينة سوادكوه شمال إيران.
استمرارا لسياسات التضليل القطرية التى تنفذها "الجزيرة" الذراع الإعلامى القطرى، حرصت القناة الإرهابية على تغييب مشهد المظاهرات الإيرانية بشكل كامل، والتى قام بها الشعب الإيرانى احتجاجا على عورات الحكومة الإيرانية من بطالة وفقر وتمويل الإرهاب.