وراء الشاشات يختبئ الكثير قد نراهم سعداء يضحكون وهم ينفطرون من شدة البكاء قد تلاحظ حدة طباعهم وهم من الداخل قلوب هشة فالتواصل الاجتماعى
فى الماضى، المرأة ترتدى الفستان دون أن تخشى من أى جبان ينظر لها أو يتحرش بجمالها، الملابس جميلة النفوس مطمئنة، المرأة هادئة رقيقة خجولة تملأ ملامحها الطيبة حريصة على أداء واجباتها وإرضاء أسرتها.
أشباه نساء تسير بجوار الحائط مقهورة ضعيفة تتغير نظرتها لكل الرجال فهناك من تخشى أن تفضح أمر رجل تحرش بها، وأخرى تصرخ وتهلل.
ليس هناك رجل على وجه الأرض لا يعشق النساء، فهى طبيعة بشرية سوى القليل جدا الخارجين عن المألوف، لكن لن يجيد أحد التعامل مع هذه المخلوقات الرقيقة فمهما كانت المرأة حادة وشخصيتها قوية تنهار أمام سيل من كلمات الإعجاب من رجل تحبه