تمر اليوم الذكرى الـ 530 على سقوط الأندلس، ففى سنة 1492 سقط مملكة غرناطة آخر المعاقل الإسلامية فى جزيرة أيبيريا.
فى سنة 1340، وبالتحديد فى نهاية شهر أكتوبر، وقعت معاركة شهيرة بين المسلمين والقشتاليين، ويعتبرها المؤرخون نقطة فاصلة فى ضياع الأندلس.
لم تسقط الأندلس فجأة بل احتاجت سنوات طويلة لعب فيها ملوك الطوائف دورا كبير فى الضياع ومن ذلك ما حدث فى 15 سبتمبر من عام 1431.
فى 30 أكتوبر 1340 وقعت واحدة من أشهر المعارك بين القشتاليين والمسلمين وقد كانت نهايتها كارثية بالنسبة للمسلمين، ومن وقتها بدأت الأندلس فى الضياع.
عاش العرب المسلمون فى الأندلس أكثر من ثمانمئة عام، لكن بعد ذلك استطاعت أوروبا المسيحية أن تتفوق عليهم وتنتصر وتعود البلاد إلى مسيحيتها.