قابلته ذات يوم على شاطئ اليم , تحيط به زرقة السماء و المياه , كان يركن بجسده على السور الحجرى , سمعته يحدّث طائر " النورس" : و هو ينظر للفراغ : سخيفة تلك الحقيبة التى تحتوينا , يراها الناظر من بعيد كالحة بمرور السنين , يتغضّن جلدها من قسوة الأيام و تعاقب الدهر عليها.