قبل خمس سنوات، فى شارع قصر العينى، كانت مكتبة الموقف العربى الشهيرة، مفتوحة والكتب متراصة على الأرفف، وفى المكتبة طاولات للقراءة.المكان تحول إلى مكتبة عامة تمتلئ بالكتب، من إصدارات الدار والدور الأخرى.
لقد تساقطت الأقنعة على نحو فاضح، ولم تتمعر تلك الوجوه الكلحة، وتتمزق جلودها الميتة مع تمزق أشلاء الضحايا
(حسوا بينا) هذه الكلمة لا تقال إلا لدولة أهملت رعاياها، ولا يتفوَّه بها إلا من ضاقت به الدنيا، وعجز عن إيجاد الضرورى دون الكمالى.