نعم كُنت أخَاف مِن الحُب ولكن عِندمَا رأيتك عَلمِت أن الحُب خُلق لِقلبي وقَلبك.. القَليل مِن الحُب لا يرضيني لأن حُبي لِك لن يُساويهُ حُب عَلي هَذه الأرض يَا طِفلي الجَميل.
مَرحبًا يا عَزيزي، أُريد أن أعَترف لك بَعد رحلة الحُب الجَميلة بَيننا أنك استطعت أن تَفعل المُستحيل وتَجعل قَلبي الجَميل الذي لم يَلتفت لأحد طَوال حَياتهُ، جَعلتهُ يَلتفت لِك ويُحبك.
نَظل نُهرول فِي هَذه الدُنيا ونَتمني أن تَمضي الأيام سريعًا، ولكن نَنسي أن هَذه الأيام تَمضي مِن حَياتنا وأنهُ يوُجد الكثير مِن الفُرص الضَائعة التي لم نَستغِلها.
كُل مِنا يُحَارب فِي يَومهْ حَتي يَقوم بِـ إنهَائه فِي أسَرع وَقت مُمكن حَتي يَعود إلي بَيته، ولكن كُل مِنا يَعتقد أنهُ هَكذا أنهي يَومهُ ولكِن يَحدُث العَكس ويَكتشف أنَ يَومهُ قَد بَدأ ..
أَستعجب لِهولاء البَشر كَيف أعَطاهم الله جَرس إِنذار حَتي يَرجعوا إلي صَوابهم ولكن لم يَهتموا ولا يُبالوا لِهذا الجَرس، وكَأنهم آذان صَماء أو أن هَذا الجَرس بِدون صَوت.
وَقفت كثيرًا أمَام هَذه الجُملة التي تَحمل شَجاعة وَحُب لِنصرة هَذه البلاد، هَؤلاء الذين يَضحون بـِ أرواحهم فَداء بَقاء هَذا الوطن، الذين لا يُوجد فِي عَيانهم سِوي لون النَصر..