في ليلة وضحاها رأينا مصر كما نحبها، فأصبح لدينا تخطيط لمستقبل أفضل وحياة كريمة لكل فرد من أفراد هذا الوطن، فالكل يعمل، ولا مكان للمتقاعسين عن أداء الواجب الوطنى، فلا مجال لإضاعة الوقت.
ظلت الطوابير عقدة المصريين على مدار سنوات طويلة، فكل خدمة يريدها المواطن المصرى لابد أن يقف قبل أن يحصل عليها في طابور ممتد لعدة أمتار منذ شروق الشمس ليصل إلى هدفه مع غروب ذات الشمس.