ضريح الملك الأشرف خليل، يشبه ضريح فاطمة خاتون المجاور له، سواء من حيث المساحة أو الأسلوب المعمارى أو الزخارف الجصية والخطية، ويق بشارع الخليفة.
تحتوى منطقة الخليفة على عدد كبير من الآثار خاصة الإسلامية، لكن لطبيعة المكان تتعرض المنطقة لأثر تراكم المياه الجوفية ما يهدد تلك المنطقة
رعب وغموض ذلك الذى يسيطر على الحكايات التى تروى عن بيت فاطمة خاتون والذى يتمثل فى قبة ضخمة كان قد بناها لها زوجها الملك المنصور قلاوون ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية ودفنت بها بعد وفاتها عام 1283 ميلاياً.
بدأت وزارة الآثار فى إعداد مشروع لترميم وتطوير قبتى الأشرف خليل وفاطمة خاتون بشارع الأشراف بمنطقة الخليفة، وذلك بالتعاون مع مبادرة الأثر لنا وجمعية الفكر العمرانى مجاورة.
قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى، إن اللجنة الدائمة وافقت بشكل مبدئى بناءاً على بروتوكول التعاون بين وزارة الآثار و الإسكان.